

الكاتب: عبد الكريم رمضان
التاريخ: 14/02/2011
مصطلحات علم الحديث في قصيدة غزلية
مشاركات الزوار
قصيدة غزلية في ألقاب الحديث
للإمام شهاب الدين أحمدَ بن فَرْحٍ الإشبيليِّ الدمشقي الشافعي رحمه الله تعالى
(625 - 699هـ)
ممن شرحها:
ــ الإمام عز الدين محمد بن أبي بكر بن جماعة 819 هـ.
ــ الإمام محمد بن إبراهيم بن خليل التناني ت 937.
ــ الإمام يحيى بن عبد الرحمن الأصفهاني القرافي الزبيدي.
ــ الإمام محمد بن محمد الأمير الكبير ت 1232 هـ.
ــ الإمام القاسم بن عبد الله بن قُطلوبغا ت 879 هـ.
ــ المحدث الأكبر الشيخ بدر الدين الحسني ت 1354 هـ.
غَرَامِي صَحِيحٌ وَ الرَّضَا فِيكَ مُعْضَلُ **** وَ حُزْنِي وَ دَمْعِي مُرْسَلٌ وَ مُسَلْسَلُ
وَ صَبْرِيَ عَنْكُمْ يَشْهَدُ الْعَقْلُ أَنَّهُ **** ضَعِيفٌ وَ مَتْرُوكٌ وَ ذُلِّيَ أَجْمَلُ
وَ لَا حَسَنٌ إِلَّا سَمَاعُ حَدِيثِكُمْ **** مُشَـافَهَةً يُمْلَى عَلَيَّ فَأَنْقُلُ
وَ أَمْرِيَ مَوْقُوفٌ عَلَيْكَ وَ لَيْسَ لِي **** عَلَى أَحَـدٍ إِلَّا عَلَيْـكَ الْمُعَوَّلُ
وَ لَوْ كَانَ مَرْفُوعًا إِلَيْكَ لَكُنْتَ لِي **** عَلَى رَغْمِ عُذَّالِي تَرِقُّ وَ تَعْدِلُ
و عَذْلُ عذُولِي مُنْكَرٌ لَا أُسِيغُهُ ****** وَ زُورٌ وَ تَدْلِيسٌ يُرَدُّ وَ يُهْمَلُ
أُقَضِّي زَمَانِي فِيكَ مُتَّصِلَ الأَسَى ***** وَمُنْقَطِعًا عَمَّا بِهِ أتَوَصَّل
وَ هَا أَنَا فِي أَكْفَانِ هَجْرِكَ مُدْرَجٌ **** تُكَلِّفُنِي مَا لَا أُطِيقُ فَأَحْـِمُل
وَ أَجْرَيْتَ دَمْعِي فَوْقَ خَدِّي مُدَبَّجَا **** وَ مَا هِيَ إِلَّا مُهْجَتِي تَتَـحَلَّلُ
فَمُتَّفِقٌ جَفْنِي وَ سُهْدِي وَ عَبْرَتِي **** وَ مُفْتَرِقٌ صَبْرِي وَ قَلْبِي الْمُبَلْبَلُ
وَ مُؤْتَلِفٌ وَجْدِي وَ شَجْوِي وَ لَوْعَتِي **** وَ مُخْتَلِفٌ حَظِّي وَ مَا فِـيكَ آمُلُ
خُذِ الْوَجْدَ عَنِّي مُسْنَدًا وَ مُعَنْعَنًا **** فَغَيْرِي بِمَوْضُوعِ الْهَوَى يَتَحَلَّلُ
وَ ذِي نُبَذٌ مِنْ مُبْهَمِ الْحُبِّ فَاعْتَبِرْ **** وَ غَامِضَهُ إِنْ رُمْتَ شَرْحًا أُطَوِّلُ
عَزِيزٌ بِكُمْ صَبٌّ ذَلِيلٌ لِعِزِّكُمْ **** وَ مَشْهُورُ أَوْصَافِ الْمُحِبِّ التَّذَلُّلُ
غَرِيبٌ يُقَاسِي الْبُعْدَ عَنْكُمْ وَ مَا لَهُ **** وَ حَقِّكَ عَنْ دَارِ الْقِلَى مُتَحَّوَلُ
فَرِفْقًا بِمَقْطُوعِ الْوَسَائِلِ مَا لَهُ **** إِلَيْكَ سَبِيلٌ لَا وَ لَا عَنْكَ مَعْدِلُ
وَ لَا زِلْتَ فِي عِزٍّ مَنِيعٍ وَ رِفْعَةٍ **** وَ لَا زِلْتَ تَعْلُو بِالتَّجَنِّي فَأَنْزِلُ
أُوَرِّي بِسُعْدَى وَالرَّبَابِ وَزَيْنَبٍ *** وَأنْتَ الذِي تُعْنَى وَأَنْتَ الْمُؤَمَّلُ
فَخُذْ أَوَّلًا مِنْ آخِرٍ ثُمَّ أَوَّلًا **** مِنَ النِّصْفِ مِنْهُ فَهُوَ فِيهِ مُكَمَّلُ
أَبَرُّ إِذَا أَقْسَمْـتُ أَنِّي بِحُبِّهِ **** أَهِيمُ وَ قَلْبِي بِالصَّـبَابَةِ مُشْعَلُ
وقد نظم القصيدة مخاطبا شيخه إبراهيم، وقيل ابنه، ولما أجد ترجمة له بعد.
للإمام شهاب الدين أحمدَ بن فَرْحٍ الإشبيليِّ الدمشقي الشافعي رحمه الله تعالى
(625 - 699هـ)
ممن شرحها:
ــ الإمام عز الدين محمد بن أبي بكر بن جماعة 819 هـ.
ــ الإمام محمد بن إبراهيم بن خليل التناني ت 937.
ــ الإمام يحيى بن عبد الرحمن الأصفهاني القرافي الزبيدي.
ــ الإمام محمد بن محمد الأمير الكبير ت 1232 هـ.
ــ الإمام القاسم بن عبد الله بن قُطلوبغا ت 879 هـ.
ــ المحدث الأكبر الشيخ بدر الدين الحسني ت 1354 هـ.
غَرَامِي صَحِيحٌ وَ الرَّضَا فِيكَ مُعْضَلُ **** وَ حُزْنِي وَ دَمْعِي مُرْسَلٌ وَ مُسَلْسَلُ
وَ صَبْرِيَ عَنْكُمْ يَشْهَدُ الْعَقْلُ أَنَّهُ **** ضَعِيفٌ وَ مَتْرُوكٌ وَ ذُلِّيَ أَجْمَلُ
وَ لَا حَسَنٌ إِلَّا سَمَاعُ حَدِيثِكُمْ **** مُشَـافَهَةً يُمْلَى عَلَيَّ فَأَنْقُلُ
وَ أَمْرِيَ مَوْقُوفٌ عَلَيْكَ وَ لَيْسَ لِي **** عَلَى أَحَـدٍ إِلَّا عَلَيْـكَ الْمُعَوَّلُ
وَ لَوْ كَانَ مَرْفُوعًا إِلَيْكَ لَكُنْتَ لِي **** عَلَى رَغْمِ عُذَّالِي تَرِقُّ وَ تَعْدِلُ
و عَذْلُ عذُولِي مُنْكَرٌ لَا أُسِيغُهُ ****** وَ زُورٌ وَ تَدْلِيسٌ يُرَدُّ وَ يُهْمَلُ
أُقَضِّي زَمَانِي فِيكَ مُتَّصِلَ الأَسَى ***** وَمُنْقَطِعًا عَمَّا بِهِ أتَوَصَّل
وَ هَا أَنَا فِي أَكْفَانِ هَجْرِكَ مُدْرَجٌ **** تُكَلِّفُنِي مَا لَا أُطِيقُ فَأَحْـِمُل
وَ أَجْرَيْتَ دَمْعِي فَوْقَ خَدِّي مُدَبَّجَا **** وَ مَا هِيَ إِلَّا مُهْجَتِي تَتَـحَلَّلُ
فَمُتَّفِقٌ جَفْنِي وَ سُهْدِي وَ عَبْرَتِي **** وَ مُفْتَرِقٌ صَبْرِي وَ قَلْبِي الْمُبَلْبَلُ
وَ مُؤْتَلِفٌ وَجْدِي وَ شَجْوِي وَ لَوْعَتِي **** وَ مُخْتَلِفٌ حَظِّي وَ مَا فِـيكَ آمُلُ
خُذِ الْوَجْدَ عَنِّي مُسْنَدًا وَ مُعَنْعَنًا **** فَغَيْرِي بِمَوْضُوعِ الْهَوَى يَتَحَلَّلُ
وَ ذِي نُبَذٌ مِنْ مُبْهَمِ الْحُبِّ فَاعْتَبِرْ **** وَ غَامِضَهُ إِنْ رُمْتَ شَرْحًا أُطَوِّلُ
عَزِيزٌ بِكُمْ صَبٌّ ذَلِيلٌ لِعِزِّكُمْ **** وَ مَشْهُورُ أَوْصَافِ الْمُحِبِّ التَّذَلُّلُ
غَرِيبٌ يُقَاسِي الْبُعْدَ عَنْكُمْ وَ مَا لَهُ **** وَ حَقِّكَ عَنْ دَارِ الْقِلَى مُتَحَّوَلُ
فَرِفْقًا بِمَقْطُوعِ الْوَسَائِلِ مَا لَهُ **** إِلَيْكَ سَبِيلٌ لَا وَ لَا عَنْكَ مَعْدِلُ
وَ لَا زِلْتَ فِي عِزٍّ مَنِيعٍ وَ رِفْعَةٍ **** وَ لَا زِلْتَ تَعْلُو بِالتَّجَنِّي فَأَنْزِلُ
أُوَرِّي بِسُعْدَى وَالرَّبَابِ وَزَيْنَبٍ *** وَأنْتَ الذِي تُعْنَى وَأَنْتَ الْمُؤَمَّلُ
فَخُذْ أَوَّلًا مِنْ آخِرٍ ثُمَّ أَوَّلًا **** مِنَ النِّصْفِ مِنْهُ فَهُوَ فِيهِ مُكَمَّلُ
أَبَرُّ إِذَا أَقْسَمْـتُ أَنِّي بِحُبِّهِ **** أَهِيمُ وَ قَلْبِي بِالصَّـبَابَةِ مُشْعَلُ
وقد نظم القصيدة مخاطبا شيخه إبراهيم، وقيل ابنه، ولما أجد ترجمة له بعد.