مميز
EN عربي
الكاتب: فاروق الحلبي
التاريخ: 25/10/2016

القراءات الثلاث آحاد وشاذه

بحوث ودراسات

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: فقد أثار بعض الفقهاء الكبار للمذهب الشافعي موضوع عدم صحة القراءات الثلاثة لـ يعقوب أبو جعفر خلف العاشر وأنه لا يجوز القراءة بها في الصلاة ولا خارجها.

فقد قمت بدراسة الموضوع بالتفصيل بالرجوع إلى المراجع المعتمدة في هذا الفن – علوم القرآن هذه المراجع هي للأئمة الحفاظ: يحيى بن شرف النووي، سراج الدين البلقيني، جلال الدين البلقيني، علم الدين البلقيني، وبدر الدين الزركشي، جلال الدين المحلي، جلال الدين السيوطي، ابن الحاجب والعلامة أبي الحسن الصفاقسي والعلامة عبد الفتاح القاضي والعلامة سليمان العجيلي الملقب بالجمل والعلامة عبد العلي الكنوي والعلامة محب الله الباري والدكتور محمد مصطفى الزحيلي. وسنذكر لكم فيما يلي أقوال وفتاوى كل من أهل العلم والفقه والحديث بالتفصيل:

الاتقان في علوم القرآن للأمام جلال الدين السيوطي رحمه الله تعالى المتوفي سنة 911 هـ ذكر الامام في الصحيفتين وقع 236 – 243 أن القراءات تنقسم إلى ثلاثة أنواع نقلاً عن الامام جلال الدين البلقيني

1- المتواترة وهي السبعة المعروفة

2- الآحاد وهي الثلاثة المذكورة

3- الشاذ وهي الأربعة المعروفة

هذا وقد ذكر أن القرآن لا يثبت بالآحاد فكل ما ليس متواتراً فليس بقرآن قطعاً وهكذا فقد اعتبر هذه القراءات من الآحاد وهي غير متواترة والآحاد لا يعتبر قرآناً قطعاً

شرح الامام النووي على الجامع الصحيح للأمام مسلم رحمهما الله تعالى كتاب التحرير.

ذكر قوله على سبعة أحرف الصحيح أنها هي القراءات السبع كلها مستفيضة من النبي صلى الله عليه وسلم ضبطتها الأئمة وأضافت كل حرف منها إلى من كان أكثر قراءة به من الصحابة ثم أضيفت كل قراءة منها إلى من اختارها من القراء السبعة. وكأنه عليه الصلاة والسلام كشف له أن القراءة المتواترة تستقر في أمته على سبع وهي الموجودة المتفق على تواترها والجمهور على أن ما فوقها شاذ لا يحل القراءة به.........

لقراءة البحث كاملاً من خلال الضغط على الملف أدناه

تحميل