مميز
EN عربي
الكاتب: موقع نسيم الشام
التاريخ: 22/07/2015

ملخص موجز في العقيدة الإسلامية للإمام الشهيد البوطي

مشاركات الزوار

ملخص موجز في العقيدة الإسلامية
للعلامة الشهيد الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي
مشاركة موقع نسيم الشام
ومما جاء في هذا الملخص:
المنهج العلمي للبحث عن الحقيقة:
)وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً(. فالله سبحانه وتعالى يقول: لا تتّبع مبدأً فكرياً اعتقادياً دون أن تجد دلائل العلم عليه أبداً، ولا تقف ما ليس لك به علم أبداً، حتى الدين يا ربي؟ حتى الدين؛ لأن (ما) أداة عموم، )وَلاَ تَقْفُ (لا تتّبع، )مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ(
_ كيفية التعامل مع الكون والإنسان والحياة:
_ العلم سبيل الوصول إلى الإيمان:
_ القضاء و القدر (معناهما ووجوب الإيمان بهما):
هنا قد يقول قائل: ولماذا خلق الله الإنسان؟ ولماذا أقامه فوق هذه الكرة الأرضية؟
_ ما معنى القضاء؟
_ وأما القدر:
_ الهداية والضلال (أسباب ونتائج)
_ مشيئة الله تعالى لا تسلب الإنسان الاختيار
_ (الطبيب شفاني . الطعام أشبعني . أتوسل برسول الله صلى الله عليه وسلم..)
كلها ألفاظ مجازية جائزة والمشروط أن تكون العقيدة سليمة
_ صفات الله تعالى:
_ هل الإنسان أكرم المخلوقات كلها؟ هل هو أفضل حتى من الملائكة؟
_ من الأمور الغيبية (الجن و الملائكة):
_ إنكار وجود الملائكة كفر:
_ من الأمور الغيبية (الأحداث التي تتعلق بالموت):
_ سؤال القبر:
_ ومن الأمور المتعلقة بالموت نعيم القبر وعذابه:
_ العلامات التي تقع بين يدي الساعة:
_ أولاً: ظهور الدجال:
_ الآية الثانية من آيات قرب قيام الساعة: نزول عيسى عليه الصلاة والسلام
_ أما يأجوج ومأجوج:
_ كيف تقوم الساعة و تنعدم الحياة؟
_ حشر الأجساد و عودة أرواحها إليها وهول الموقف
_ الجنة والنار عاقبة أخيرة ودائمة:
_ الفرق بين الإسلام والإيمان والعلاقة بينهما
_ من أحكام الردة:
_ السبيل إلى ترسيخ الإيمان في القلب:
_ ثمرة الإيمان بالله عز و جل:
_ الخاتمة:وفي كلمات موجزة أختم بها محاضراتي هذه أقول:
إن العقيدة الإسلامية حقيقة قائمة على دعائم العلم، وما أعرف قدسيةً لشيءٍ أكثر من العلم، فمن جنح عن الإسلام فقد جنح عن سبيل العلم، وكلامنا الذي سلف دليل على ذلك.
الشيء الثاني: أن اصطباغ العقل بالعقيدة الإسلامية بالمنهج العلمي الراسخ يري الإنسان هويته، ويجعله يقف أمام مرآة ذاته بعد طول تيه، وبعد طول شرود، مرآة هويتك يا أخي أن تقف أمام حقائق العقيدة الإسلامية، فإذا جلوتها أمامك ببصيرة نافذة رأيت هويتك في هذه المرآة عبداً لله عزّوجلّ، ورأين من خلال هذه الهوية معنى كلام الله عز وجل: )إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْداً # لَقَدْ أَحْصَاهُمْ و عَدَّهُمْ عَدّاً # وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا(.
فإذا عرفت هويتك عبداً للهِ عزَّ وجلَّ كانت الخطوةُ التي تليها الخضوع لسلطان الله سبحانه وتعالى، الخضوع لأمر الله عز وجل، تحلّل ما حلّل، تحرّم ما حرّم، تخضع نفسك لما أوجب، فإن عصيت وانزلقت بك قدم، شدّتك عبوديتك إلى صعيد الأمن، بل إلى حصنٍ حصين من رحمة اللّـه عزّ وجلّ وفضله......

تحميل