مميز
EN عربي
الكاتب: الدكتور محمد شريف الصواف
التاريخ: 24/05/2015

موقف الإمام البوطي من "الإسلام السياسي" ورؤيته في التعامل مع الحكام

بحوث ودراسات

المحور الأول- رؤيته في إصلاح المجتمع وما يسمى (الأحزاب الإسلامية)

ويعود الشيخ إلى تحليل واقع عمل القائمين على الأحزاب الإسلامية، ويحلل مكمن الخطأ في سلوكهم.

ثم يفصلّ الشيخ في ذكر الآفات الناتجة عن هذا التحول من خلال النقاط التالية:

- التحول من العمل الدعوي إلى العمل السياسي يفقد الداعية إلى الله تعالى سكينة النفس وصفاءها، ويورثه قسوة القلب، مما يضيع كثيراً من سمات شخصيته التي ينبغي أن تلازمه.

- العمل السياسي يفرض على الداعية أن يضع نفسه ضمن أحد المحاور السياسية، فيصبح ضمن تحالفات لا تتوافق مع نقاء رسالته وجوهرها، أو أنه سيتجنب كل تلك التيارات مما يضعه، ويجعل وصوله إلى أهدافه مستحيلاً.

- انشغال الدعاة بالعمل السياسي سيفقدهم التفرغ لدورهم الحقيقي، وهو التخصص الدقيق في العلوم الشرعية، وتعليم الناس أمور الفقه والدين.

ثم يذكر أمثلة لبعض الإسلاميين الذين وصلوا إلى المناصب فتقاعسوا عن تحقيق الأهداف المرجوة.

المحور الثاني: رؤيته في العلاقة مع الحاكم

- الخروج على الحاكم

- الدعاء للحاكم

- أسس التعامل مع الحاكم برأي الشهيد الإمام

وأخيراً ..... كان ينطلق من أساسين اثنين ينظمان فكره وفقهه:

الأول: حرصه على رضى الله تعالى، وشعوره الدائم بمراقبته سبحانه له، وهو في أثناء ذلك غير مهتم برضى الناس.....

والثاني: تمسكه بالثوابت والنصوص الشرعية، وانطلاقه من خلالها أولاً، ثم من خلال رؤية عقلية تحاول أن تبحث عن المصلحة والعلة في أحكام تلك النصوص

لقراءة البحث كاملاً من خلال تحميل البحث من خلال الملف أدناه

تحميل