مميز
EN عربي
الكاتب: الشيخ مأمون القادري
التاريخ: 17/05/2015

الموقف الفقهي السياسي عند العلامة البوطي

بحوث ودراسات

أما بعد: نتكلم عن موقف العلامة الشهيد الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي...

في بعض القضايا الشائكة في هذا العصر وكلنا يعلم أيها السادة أن الدكتور الشهيد كان متمسكاً بالفقه الإسلامي الأصيل, معتمداً على ما دونه علماء الأمة من أحكام فيما يسمى بالسياسة الشرعية، وسنشرع في بيان هذه النقاط والقضايا.

أولاً: موقف الدكتور البوطي في إنشاء الأحزاب والمذاهب السياسية والاحتجاجات السلبية:

ثانياً: موقفه من قضة فلسطين "الوحدة أولاً":

ثالثاً: موقفه في إنشاء حزب سياسي باسم القوى الإسلامية:

جاء في كتابه [الجهاد ص 65]: ((قيل لي ذات يوم ألا ترى أن من الخير إضافة كرسي آخر إلى كراسي الجبهة الوطنية التقدمية في سوريا اليوم ؟))

قلت: عندما يُنصب هذا الكرسي باسم القوى الإسلامية على صف هذه الجبهة يكون ذلك إيذاناً بأن الإسلام قد تقاسم مع أعضاء هذه الجبهة النفوذ والسلطان في القطر، ومعنى ذلك أنه قد فاز من ذلك بنصيب الخمس أو السدس، وذلك إعلان ضمني بأن علاقة الإسلام ببقية أعضاء الجبهة قد غدت علاقة تنافس سياسي تماماً كعلاقة أي من الأعضاء الآخرين بالبقية وهذا في الحقيقة تقليص لسلطان الإسلام وحكمه ثم تحجيم له بل سعي للقضاء عليه.

رابعاً: منهجه في التعامل مع الحكام والمسؤولين:....

وقد وضح العلامة الشهيد أحكام الإمامة الكبرى فقال:......

طرق انعقاد الإمامة الكبرى:.....

موقف العلامة الشهيد البوطي من الفتنة:

وغير هذه النقاط تجدونها في البحث ولقراءة البحث من خلال الملف أدناه

تحميل