مميز
EN عربي
الكاتب: الدكتور محمد توفيق رمضان
التاريخ: 28/01/2014

منهج الإعتدال في الخطاب الدعوي

بحوث ودراسات

وبعض ما جاء فيه:

الداعية المسلم داعية إلى الله سبحانه، داعية إلى دينه ، داعية إلى طاعة الله وعبادته، داعية إلى طريق نهايتها جنة عرضها السموات والأرض، ومن ثم فإن المصالح الشخصية يجب أن لا يكون له وجود في عمل الداعية. إنه يتعامل مع الله الذي يعلم السر وأخفى...

نحن اليوم بأشد الحاجة إلى توحيد الكلمة وجمع الصف، فعدونا يعمل جاهداً لتمزيق كلمتنا

زيادة على ما هي عليه من التمزق، ولشرذمتنا أكثر مما نحن عليه من التشرذم. يريدنا أشلاء

ممزقه تنهشفي وجودنا حرابه وتشوه من رونق دعوتنا أبواقه...

دعوتنا أيها السادة إنما تتجه إلى إسعاد البشرية في ظل منهج الله وشريعته، ولذا يجب أن تكون

قلوبنا مفعمة بالرحمة والشفقة على كل الناس..

فللجهاد فلسفته التي قد يضيق المقام عن بيانها، ولكني أختصرها بكلمة واحدة:

إن الجهاد هو المبضع الذي يستخدمه الطبيب الجراح لإنقاذ جسم البشرية من سرطان الشر فيه.

وبعد فإن الخطاب الإسلامي تؤثر فيه عوامل عدة، من أهمها:

-1 مضمون الخطاب.

- 2 شخصية الداعية.

-3 المخاطَب.

-4 الظروف والأوضاع التي يصدر فيها الخطاب.

لقراءة البحث يرجى تحميل الملف أدناه

تحميل