مشاركات مختارة 6
أبشر هنيئاً لك الجنة
Abdulhadi TİMURTAŞ | الدكتور عبدالهادي تمورتاش |
Mizgîn Ji Te re Pîroz be Biheşt | أبشر هنيئاً لك الجنة |
Kulîlkên newroza vê salê hemû sor bûn | أسكبت الغيوم على المراعي دموعاً دامية |
Ewran hestirên bixwîn ser mêrgan de rijandibûn | فأنبتت نوروز هذه السنة زهوراً حمراء |
Ma ev rehmet bû an xezeb bû | يا ترى أكانت هذه رحمة أم عذاباً |
Tênagihim ya Rehmanê erd û âsîmanan | لا أعي الأمر يا رحمن الأرض والسماء |
Ronahîyek bidengek âza | نور يرافقه صوت مدوٍ |
Belavdibû ji mizgefta | ينطلق من مسجد الإيمان عقوداً متتالية |
Çav ronî dikir dil bi nûr | يملأ العيون ضياء والقلوب نوراً |
Rih paqijdikir can jî geş | يزكي الأرواح ويزهر النفوسا |
Evîndarên tarîtiyê ketibûn telaşê | تلبَّك عشاق الظلام |
Mêrgên çêra wan ji destan biçe | أن يضيع من أيديهم مراعيهم |
Serî danîn ber xwe fikirîn çi pîs fikirîn | فانحنوا رؤوسا وفكروا بئس ما فكروا |
Carek dîtir kûr fikirîn dûr fikirîn | أعادوا التفكير أعمق وأطول |
Le’net li wan be çi pîs fikirîn | قتلوا بئس ما قدروا |
Dîsa le’net li wan be çi pîs fikirîn | ثم قتلوا بئس ما قدروا |
Peqînek li Şamê ket | انطلق انفجار بالشام بمسجد الإيمان |
Zimmênî bi Bota ket | دوّى صداه ديار بوطا بأسرها |
Dicle rêya xwe şaş kir | ضلت دجلة طريقها |
Cêleka bi fîxan kir | وترك جيلكا غريقة في بكاها |
Ew roja ronî dida ji cih rakirin | أن أقلعوا الشمس المضيء من مكانها |
Çi pîs rê bû dişopandin | ساء ما قد اتخذوه لأنفسهم طريقا |
De êdî di tarîtiyê de xweşhal bibin | انعموا في ظلامكم انعموا |
Şev û roj ji we re her reş bibin | نهاراً مظلماً وليلاً داجاً |
Mizgîn ji we re pîroz be dûzex | أبشروا هنيئا لكم النار |
Mizgîn ji wî re pîroz be biheşt | أبشر هنيئا لك الجنة |
Du suwâriyên egîd û zahf çeleng | فارسان في الحرب مقدامان |
Gihatine hev piştî zemanek dereng | اجتمعا بعد دهر من الزمان |
Yek suwariyê minber û kursiyê dersê bû | أحدهما فارس المنبر والكرسي |
Yek suwariyê hespên cengê bû | والآخر فارس الجواد في الوغى |
Seîd bû di dest de pênûs û kaxez | سعيد الذي يحمل في يده القلم والورق |
Yûsuf bû di dest de şûr û tîrên zahf | يوسف الذي يحمل في يده السيف والسهام |
Bi wan dîn û dinya selihî | بهما كان صلاح الدين والدنى |
Bi wan misilman tev seidîn | بهما سعد المسلمون بعد البؤس والأسى |
Çi xweş suhbet e hûn dikin bi hev re | ما أحلاها من مسامرة تنعمان بها |
Çi xweş hevaltiye hûn dibûrênin bi hev re | ما أحلاها من صداقة تقضيانها |
| |
الكاتب: وائل الحسن
إن ما يحدث من تغييرات مذهلة من حولنا أمر واقع لا يمكن تفاديه وإنه من المستحيلات أن يعود الزمن والمجتمع الذي نعيشه إلى الوراء مرة أخرى أو أن تبقى الحياة على إيقاعها الهادئ.
وتتسارع عملية التغيير في حياتنا المعاصرة كمثل الأمواج الهائجة، فالبعض تصدى لهذه الأمواج فكان ضحية لها، والبعض استطاع أن يركب الموجة ويستفيد من قوة الموج فأصبح مستفيدًا من التغيير.
لقد بدأت موجات التغيير، ولم تعد هناك فترة للاستقرار لأخذ الراحة واسترداد النفس، ومن هذا المنطلق يجب علينا أن نتعلم كيفية التعامل مع هذه المتغيرات ونطوعها لخدمتنا.
لا شك أنك تعرضت للتغيير، سواء كان من قريب أو من بعيد، في منزلك أو عملك أو ربما في ذاتك، فأنت عرضه للتغيير شئت أم أبيت، وليست المشكلة في حدوث التغييرات إنما المشكلة تكمن في كيفية الاستجابة والتعامل مع هذه التغيرات، وهذا ما يعرف بمهارات التغيير.
وليس من المهم أن يكون لديك مهارات التغيير، يقدر أهمية أن يكون لديك الرغبة في إحداث التغيير والاستفادة منه في الحياة.
فالرغبة هي القوة الموجودة في كل واحد منا، وهي تنتظر حتى نوقظها من سباتها، لنستمتع بالحياة ونعيش وكأننا نولد من جديد كما تولد الفراشات، ولكن هنالك بعض الحواجز التي تغلف هذه القوة وتمنعنا من الوصول إليها، فالحل يمكن بالإيمان بوجود قوة التغيير في أعماقنا، وأن نثق ثقة مطلقة بأننا ستصل إلى هذه القوة. ونكون بذلك قد قطعنا نصف الطريق نحو التغيير. ويمكن الحصول على هذه الثقة بأن نقنع أنفسنا بأننا ستتغير
فالله تعالى يقول: (إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ)
ولنضع لأنفسنا منهجية وخطة عمل بعنوان ثورة تصحيح لننتقل مما نحن فيه إلى ما نرغب أن نكون عليه.
---------------------------------------
من عدونا؟
الكاتب: ناصح أمين
من عدونا، لقد سمعنا في الآونة الأخيرة الكثير ممن يقولون أن الشيعة هم أخطر على الإسلام والمسلمين من اليهود وآخرين يقولون أن الصوفية هم أخطر على الإسلام والمسلمين من اليهود وآخرين يقولون أن الوهابية هم أخطر على الإسلام والمسلمين من اليهود إلى متى سنبقى في غفلتنا هذه ونقتل بعضنا البعض ونغفل عن عدونا الحقيقي الذي أخبرنا عنه مولانا تبارك وتعالى في محكم تنزيله حيث قال تعالى: (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا..) صدق الله العظيم وهم الذين قالو عن ربنا تبارك وتعالى (وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاء) وهم الذين قالوا: (إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ) وهم الذين ادّعوا الولد لله عز وجل: (وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ) فما بالنا بعد كل هذه الأخبار التي أخبرنا عنهم مولانا تبارك وتعالى نتغافل عنهم ونخترع لأنفسنا عدوا من جلدتنا، ألم يمتنع سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتل المنافقين، في المدينة المنورة، رغم أن كيدهم ومكرهم كان يفوق كيد ومكر الكفار فقد امتنع صلى الله عليه وسلم عن قتلهم لكي لا يقال إن محمداً يقتل أصحابه، ولأن قتلهم ذريعة إلى النفور من الإسلام، فهذه المفاسد أكبر من مصلحة قتلهم.
وأخيرا يجب أن نوجه لأنفسنا سؤال أليس في المسيحية عدة طوائف لماذا لم نسمع يوما أن المسيحية يقتلون بعضهم؟ كفانا تفرقة ودعونا نعود لمعرفة عدونا الحقيقي فمن المستحيل أن نقاتله ونحن لا نعلم شيء عنه.
----------------------
محب للشيخ ولأهل الشام
جوهر بن رباح الحلوي
فتبينوا: كشف اللثام عن استشهاد البوطي الحريص على أهل الشام الحمد لله رب العالمين، و الصلاة و السلام على من أرسله الله رحمة للعالمين. هناك من روج بأن استشهاد شيخنا الجليل كان على يد النظام السوري ضرباً بالرصاص وليس عن طريق تفجير إرهابي هز الجامع بدعوى أن الشيخ كان ينوي الانقلاب في موقفه من الفتنة في سورية ويعتزم الخروج من البلاد هو وعائلته. أقول لمن روج لهذا الكلام، وأستعين في ذلك بنهج شيخنا الشهيد الذي دأب عليه في الرد به على الأباطيل والادعاءات الكاذبة ومستعملاً السلاح ذاته الذي استعمله طوال حياته لمحآجة ممتهني خلط الأوراق على الأمة لأكشف به اللثام عن هذا الادعاء الباطل والرخيص. عفواً شيخي الجليل، سأسلم لهؤلاء إن ما روجوا له صحيحاً لأناقشهم فيه، و ذلك كما علمتنا:
أولاً: قلتم إن الشيخ كان قد انقلب في مواقفه في الأيام الأخيرة تجاه الفتنة في سوريا وكان ينوي حتى الخروج من البلاد والاتجاه نحو تركيا لمناصرة الثوار المزعومين. ودليل بطلانكم وبهتانكم يأتي في خطبه الأخيرة، ولا سيما الأخيرتين منهن، وقد أكد فيهما أنه لا يزال ثابتا على موقفه الأول النابع من الكتاب والسنة، لم يغير ولم يبدل ولم يرض لنفسه ذلك على حساب مرضاة الله، و إرضاء لغيره، دليله في ذلك قول الله تعالى: (قُل لاَّ يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ). ثم إن هذا الثبات على موقفه يزيد تبيانا فيم قاله في الحلقة الأخيرة من سلسلة "مع البوطي في قضايا الساعة"، و التي قام بتسجيلها ظهيرة اليوم الذي استشهد فيه أي سويعات قبيل استشهاده والتي بثتها قناة نور الشام الدينية العديد من المرات بعد استشهاده، و هي موجودة أيضا على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد صرح فيها الشيخ رحمه الله بأنه عرض عليه في العديد من المرات بأن يترك البلد و يغير موقفه وينضم إلى هذه الثورة المزعومة، مع ضمان العيش الكريم له ولبقية عائلته، لكنه رفض ذلك وقال بأنه إن فعل ذلك مع بلده ليتركها إلى مصير مجهول، فسيكون تماما كالأب الذي يترك أولاده يصارعون مصيرهم المجهول لوحدهم، ثم إنه دعا البعض ممن فعلوا ذلك بأن يعودوا في مواقفهم وأن لا يساهموا في سقوط هذا البلد المبارك بين أيادي الجهلة والعابثين والمارقين عن دين الله. بالله عليكم أليس هذا هو الثبات على الموقف الحق بعينه رجاء مرضاة الله وإن سخط عنه بعض الناس؟ فمن أين أتيتم بما تروجون له لتغالطوا به العباد، فهل في خطبه ودروسه الأخيرة دليل قطعي أو حتى ظني يؤشر على ما قلتموه، اللهم إلا ما فهمته عقولكم بتأويلاتكم المعوجة وامتهانكم للي أعناق الأقوال والأحاديث، والشيء من مأتاه لا يستغرب، وبالله عليكم أسألكم هل استمعتم لهذه الخطب والدروس الأخيرة للشيخ رحمه الله لتفهموا منه ذلك؟ أم أنكم لم تكلفوا أنفسكم حتى سماعها وكلفتموها هذا الذي تروجون له دون علم ولا دراية، فكنتم بذلك مثالا فيمن يخالف قوله تعالى: (وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً). أما إذا كنتم لا تريدون السماع أصلا وهذا ظننا بكم، فأخشى عليكم أن تكونوا ممن قال فيهم الله تعالى: (إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا). بقيت فرضية واحدة لكم وهو أن الشيخ رحمه الله ربما قد قرر ذلك بعد الانتهاء من تسجيل الحلقة، أي ساعتين أو ثلاثة على أقصى تقدير قبل استشهاده، وفي يا سبحان الله كيف أنكم اطلعتم على ما دار بباله وخالج فؤاده، أم أنكم أنبياء يوحى إليكم و نحن لا نعلم؟
ثانياً: قلتم بأن الشيخ ومن معه استشهدوا بالرصاص، أي أن هناك من دخل الجامع ومعه سلاح لتنفيذ جريمته. فإن كان هذا السلاح مسدساً، كيف لهذا القاتل أن يصيب كل هذا العدد من الضحايا والجرحى ( 50 شهيدا و قرابة 100 جريحا) دون أن يمنع أو يدفع من أي أحد في الجامع، هذا فرضاً إن كان المسدس يستوعب كل هذا العدد من الرصاصات بعدد الضحايا والجرحى. وإن كان السلاح رشاشاً كيف لحامله أن يستطيع إخفاءه عن الموجودين بالجامع دون أن يتفطن إليه أحد؟ أم أن جميع من كان بالجامع تواطئوا مع القاتل في قتله للشيخ وقبلوا أن يكونوا قتلى معه؟؟ و إن سلمنا جدلاً بأنه استطاع إخفاء السلاح، كيف للرصاص أن يمزق أجساد الضحايا ليجعل غالبها أشلاء؟ حتى إن بعض هذه الأشلاء الطاهرة التصقت بالسقف، واستعمل السلم لإنزالها في لقطة بثت تلفزيونيا وموجودة على مواقع التواصل الاجتماعي. وحسبكم من كل هذا كلمات ابنه محمد توفيق التي ألقاها يوم التشييع وفي أيام التعازي وصاغها في شكل بيان، حيث أنه أكد استشهاد أبيه وولده في تفجير إرهابي قام به أحد الأشقياء المارقين من دين الله، كما شكر جميع مسؤولي البلد لمهاتفته شخصيا لتعزيته وتكريمهم لأبيه بجعل قبره حذو قبر المجاهد الحق صلاح الدين الأيوبي. فكيف لأي إنسان على وجه الأرض أن يساوم في مقتل أبيه و ابنه معاً؟ وفي الأخير أقول لمن راهن على هذه الثورة المزعومة في سورية من أهل شامنا الحبيب، ألا ترون أن هذه الفتنة قد خربت بلدكم، وسفكت دمائكم وأصبحتم بنقمتها أعداء، أما آن لكم أن تنصتوا لكلام شيخنا رحمه الله حتى بعد استشهاده، علكم تنقذوا بلدكم ويعود الأمن والسلام إلى ربوعها؟ أما أنتم أيها الثوار المزعومون، أدعياء الجهاد على نهج أعداء الأمة ومن والاهم من بني جلدتنا، فلن تسمعوا مني سبابا ولا شتيمة لأن شيخنا قد علمنا ذلك، ولكن أقول لكم إن أنتم إلا أناس "تغالطون إذ تقولون"، ولا "ضوابط لمصلحتكم"، ولا "فقه لكم في السيرة النبوية"، ولم يأتكم نبأ "كبرى اليقينيات الكونية". اللهم ارحم شيخنا الجليل، و اجعله في عليين، وانفعنا بعلمه إلى يوم الدين. آمين.