


أهمية الدروس المسجدية في حياة الإنسان المسلم
أهمية الدروس المسجدية في حياة الإنسان المسلم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي علم بالقلم، علم الإنسان ما لم يعلم، والصلاة والسلام على معلم الناس الخير، إمام العلماء، وسيد الحكماء، القائل: "من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين "(رواه البخاري)، وبعد:
كثيراً ما أُسأل : ما الفائدة من حضورك مجالس العلم في المساجد ؟ ألا ترى الأسواق والمكتبات والمعارض مليئة بتلك الكتب التي تدرسونها هناك؟ فعلام تتحمل مشقة الذهاب إلى المسجد و(تضيع وقتك) في حضور تلك الدروس مع أن بإمكانك شراء هذه الكتب وقراءتها وحدك في المنزل؟
وما أرى السائل إلا ناصحاً، وما أظنه يرى فكرته تلك إلا خطوة ذكية لتحصيل العلم وكسب الوقت بآن واحد.
وفي الإجابة عن هذا السؤال ثلاثة أفكار نتعرض لها بشيء من التفصيل والتمثيل:
أولاً : لوازم السؤال .
ثانياً : الفوائد العلمية للدروس المسجدية .
ثالثاً : الفوائد الأخروية والروحية للدروس المسجدية.
لمتابع القراءة اضغط على الملف أدناه
في هذه السطور القليلة، حاولت أن أبين للقارئ الكريم أهمية الدروس المسجدية في حياة الإنسان المسلم، أسأل الله أن ينفع به، مع الرجاء بدعوة صالحة