مميز
EN عربي

الفتوى رقم #8774

التاريخ: 01/04/2011
المفتي:

أحكام في صلاة الجمعة

التصنيف: فقه العبادات

السؤال

1- هل يجب على التجار فى يوم الجمعة إقفال محالهم التجارية فى ذلك اليوم جميعه وقت الصلاة وقبلها أو لا يجب إلا وقت الصلاة حسبما يرشد إليه قوله عز وجل { وذروا البيع } أفيدونا علی مذهب الامام الشافعی؟ 2- لقد وقع خلاف فى هذه الأيام بين العلماء الحاويين فى مسألة السنة والقضاء . فقد أفتى جمهورهم ببطلان السنة وتركها ويحرم فعلها إذا كان عليه قضاء مطلقا وقد اتخذ هذا سلاحا لهدم السنة لدى العوام مرتكزين على أقوال علمائهم . حتى أن صلاة العيدين والجنائز والتراويح لم يفعلها إلا القليل النادر . ولذلك اصحبت شعائر الإسلام آخذة فى الوهن نرجو بيان الحكم الشرعى فى ذلك علی مذهب الامام الشافعی؟ 3- إذا كان العيد يوم الجمعة هل تكون باقية على سنيتها أو وجوبها على الخلاف بين المذاهب أو تسقط لموافقتها ليوم الجمعة نرجو الإجابة علی مذهب الامام الشافعی؟ 4- ما حكم الإمام الذى يصلى عارى الرأس بالناس، وحكم صلاة المأموم الذى يصلى خلفه عارى الرأس، وحكم صلاة المنفرد عارى الرأس، وهل صلاتهم صحيحة أو مكروهة أو باطلة أو محرمة .علی مذهب الامام الشافعی؟ 5- ما حكم صلاة الظهر بعد الجمعة ؟علی مذهب الامام الشافعی؟ فضلا ارسل جواب هذه الاسئله الی البرید الالکترونی انا من ایران محتاج الی جواب هذه الاسئله
. الحمد لله وسلام على رسوله وبعد a. إن حرمة البيع والشراء فقط عند النداء لصلاة الجمعة وحتى نهايتها وإن حصل بيع فالعلماء على رأيين الشافعية ومن وافقهم في صحة البيع مع التحريم والحنابلة وم وافقهم في تحريم البيع وعدم صحته. b. يا أخي من عليه دين لا يتصدق والأولى أن يشغل كل وقت فراغه في أداء ما عليه من الفوائت التي لم يصلها ولا قول إن قام بسنة كصلاة العيد لا تصح منه وكذلك الجنائز فهي من فروض الكفاية. c. تبقى صلاة الجمعة على وجوبها والخلاف إن كان التعدد أكثر من الحاجة ولا أتصور اليوم أنه يوجد في المساجد ما يكفي لحاجة المسلمين إلا نادراً في بعض البلدان. d. حكم الإمام الذي يصلي بالناس عاري الرأس قد يكون واجباً إذا كان محرماً ويكون مكروهاً إذا كان غير محرم وتارك السنة إنما يفعل المكروه فقط فلم يعرف عن النبي وأصحابه أن احدهم صار حاسر الرأس. e. إن تعددت المساجد أكثر من الحاجة يصلى الظهر احتياطاً وهذا على رأي المدارس الفقهية لأن الأئمة لم يدركوا ذلك ونحن لا نأمر أحداً بصلاة الظهر ولا ننهى أحداً عن فعلاً فكلٌ مجتهد وأسأله سبحانه أن يوفقنا للصواب.