مميز
EN عربي

الفتوى رقم #8738

التاريخ: 01/04/2011
المفتي:

ارتكاب البدعة للمصلحة

التصنيف: الرقائق والأذكار والسلوك

السؤال

اناطالب مسلم سني اريد ان اخدم للاسلام والمسلمين حسب استطاعتي. لكن بعض المتصوف هم اصدقائي وفي بعض الاحيان هم اسادتي, لايرضون ولا يمكن العمل معهم الا من يرقص, واهتم بذكريات وحفلات الاولياء, وجعلوها الفارق بين السني والمبتدع(الوهابي). علما بان العلماء عدوا بدعة لا يجوز التقرب الي الله والتعبد بها, حسب ماذكره القرطبي في تفسيره, والحصني في كفاية الاخيار, والهيتمي,وغيرهم. هل يجوزلي ان اهجر واقاطعهم? ام اوافق واشارك معهم في البدعة? وليس عندي اختيار ثالث.
أفضل خدمة تنشرها للمسلمين هي الدعوة إلى الله عز وجل وإلى شرح دينه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ولم يكن الرقص الصوفي يوماً من الأيام عبادة بل لو ظهر منهم كلام في ذكر الله فيه سوء أدب مع الذات الإلهية فهو ممنوع فقولهم آه آه بدل الله فلو كان أسمك أحمد لكان من الاستهزاء بك أن نقول لك أح أح ويا أخي كل مسلم اليوم يسير في طريق صحيح يتهم من الطرف الآخر أنا لا أقول لك اهجرهم بل أقول الدين النصيحة وأقول لك لا توافقهم في بدعتهم هذه وإن لم تستطع فحاول ثم اسلك طريق الحق وفقك الله لما يحب ويرضى لخدمة الإسلام والمسلمين آمين.