مميز
EN عربي

الفتوى رقم #40101

التاريخ: 15/06/2013
المفتي:

تاخير أداء صلاة العشاء

التصنيف: فقه العبادات

السؤال

السلام عليكم, ارجو توضيح مسألةاباحة تاخير صلاة العشاء الى منتصف الليل و حديث الرسول عليه الصلاة و السلام (لولا أن أشق على أمتى لأمرتهم أن يؤخروا العشاء الى ثلث الليل أو نصفه)وقد قرات فتوى تقول ان صلاة العشاءيستمر وقتها إلى ما قبل أذان الفجر بمقدار ما يتسع لأداء صلاة العشاء في حين انى قرات في فتوى أخرى لشيخ اخر تقول يخرج وقت العشاء في الراجح بعد منتصف الليل، وليس منتصف الليل دائما عند الساعة 12 بل يتغير.فتملكتني الحيرة كبف نستطيع ان نحدد منتصف الليل اذا؟ فأرجو توضيح متى ينتهي وقت صلاة العشاءو هل السنة هو التاخير فيها؟ و كيف ذلك يتماشى مع الاية الكريمة (ويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون) .شكرا لصبركم و جزاكم الله كل خير.
الحمدُ للهِ وكفى وسلامٌ على رسوله المصطفى وبعد: لقد علَّمَ سيّدنا جبريل عليه السلام رسول الله صلى الله عليه وسلم أوقات الصلاة بشكل فعلي فصلى به مرتين مرة في أول الوقت ومرَّة في آخره... ومنتصف الليل يعرف بتنصيف الوقت بين أذان المغرب وأذان الفجر لكل العبادات والطهارة والصيام والحج والأيمان. وإذا كان المقصود هنا هو إهمال الصلاة وصلاتها لكسل قبل النوم فهذا خطأ، والمحافظة على الصلاة في وقتها سنة نبينا المصطفى صلى الله عليه وسلم. ووقت صلاة العشاء يدخل إذا غاب الشفق الأحمر لا الأبيض ولا الأصفر والذين لا يغيب شفقهم يقدرون أقرب البلاد إليهم ومجلس الفقه الأوروبي قدر الوقت بعد المغرب بساعة ونصف. وآخره في وقت الاختيار إلى ثلث الليل لخبر جبريل /والعشاء إلى ثلث الليل/ وفي قول: نصفه لخبر / لولا أن أشق على أمتي لأخرتُ العشاء إلى نصف الليل/ وآخره في وقت الجواز إلى طلوع الفجر الثاني لحديث /ليس في النوم تفريط إنما التفريط على من لم يصلِّ الصلاة حتى يدخل وقت الأخرى/ رواه مسلم.