مميز
EN عربي

الفتوى رقم #39780

التاريخ: 24/05/2013
المفتي:

مواقيت الصلاة

التصنيف: فقه العبادات

السؤال

هناك بعض العلماء يتحدثون عن وجود خطأ في تحديد مواقيت الصلاة وخاصة صلاة الفجر وان المسلمين اليوم يصلون الفجر قبل وقته وذكرو حديثين عن الرسول الاول عن الفجر الكاذب والثاني عن الحمرة في السماءالتي تظهر وهي بداية الفجر الحقيقي فما الصحيح من الموضوع وهل صلاتنا على خطأ يرجى ذكر الايات والاحاديث وتبيانها
الحمد لله وكفى وسلام على رسوله المصطفى وبعد لقد كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رأوا الفجر الصادق طلبوا من عبد الله بن أم مكتوم وكان أعمى أن يؤذن، وكان الأذان مرتين مرة قبل الفجر الصادق يؤذن به بلال رضي الله عنه فيجهز نفسه من أراد سجوداً أو قياماً أو غسلاً. ثم جاء المسلمون فراقبوا هذه الأوقات بدقة متناهية وكتبوا ذلك فصار توقيتاً للسنة بكاملها ثم طبع مع التقويم وإن كان الفارق باختلاف سعة البلاد قليلاً فهذا لا يؤثر ونأخذ بالاحتياط فنمسك قبل قليل ونتحقق للأفكار والصلاة وما هي إلا لحظات. (إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَّوْقُوتاً). حديث عن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أمني جبريل عليه السلام عند البيت مرتين فصلى الظهر في الأولى منهما حين كان الفيء مثل الشَّراك، ثم صلى العصر حين كان ظل كل شيء مثل ظله ثم صلى المغرب حين وجبت الشمس وأفطر الصائم، ثم صلى العشاء حين غاب الشفق ثم صلى الفجر حين برق الفجر وحرم الطعام على الصائم. وصلى المرة الثانية الظهر حين كان ظل كل شيء مثله لوقت العصر بالأمس ثم صلى العصر حين كان ظل كل شيء مثليه، ثم صلى المغرب لوقته الأول ثم صلى العشاء الآخره حين ذهب ثلث الليل ثم صلى الصبح حين استوت الأرض ثم التفت إلي جبريل فقال يا محمد هذا وقت الأنبياء من قبلك والوقت فيما بين هذين الوقتين.