علة وجوب شرعة الحجاب

الحمد لله وكفى وسلام على رسوله المصطفى إن التكليف الشرعي باجتناب النواهي وفعل الأوامر مناطه البلوغ والعقل فإذا بلغت الفتاة بدأ تكليفها في كل الأمور الشرعية من صلاة وصيام وغيرها وبدأت صفحة المحاسبة الشرعية. أما الحجاب فهو امر لها عند بلوغها وأمر لوالديها بالتدريب على ذلك قبل البلوغ كالصلاة والطهارة وخاصة يتأكد ذلك إذا كانت هذه الفتاة مشتهاة أي تظهر عليها علامات النساء قد البلوغ وهذا الأمر يتفاوت بين فتاة وأخرى ولا ننسى جميعاً أن الله جعل التكليف من ناحيتين (وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا) وأكثر ما قيل في السماح من الزينة بالظهور الوجه واليدين إلى الرسغين فقط بغير زينة.