حكم الزواج بالسر

الحمد لله وكفى وسلام على رسوله المصطفى وبعد أبدأ الكلام عن الزواج الثاني وعدم تقبله في المجتمع رجالاً ونساء السبب الأول هو الظلم والخروج عن العدل والانتقام وعدم المساواة في الحقوق بين الزوجين وعدم المكافأة ونسيان الأولى وهجرها وظلم أولادها السبب الثاني تقليد الغرب والخروج عن تعاليم الإسلام أما زواج الرجل سراً من حيث الصحة إذا كان الزواج قد استوفى الشروط والأركان فهو صحيح شرعاً أعني الولي، الشاهدان، الزوجان، الصيغة. مع التأكيد على عدالة الشهود، فهو صحيح لا خلاف فيه شريطة أن تحفظ الحقوق بالقسم والميراث وباقي الحقوق - أما زواج المرأة من غير إذن وعلم أهلها فإنها تفقد شرطاً من شروط النكاح وهو الولي والنبي يقول صلى الله عليه وسلم: " أيما امرأة نكحت بغير إذن وليها فنكاحها باطل فنكاحها باطل فنكاحها باطل " ويبين أنه لا زواج إلا بولي وشاهدي عدل. - فإن كان الولي يريد أن يعضل أي يمنع المرأة من حقها من الزواج من كفء لها تستطيع أن تقدم طلبا للقاضي الشرعي يتولى حينئذ الولاية عليها وبزوجها وإلا فزواجها غير صحيح.