مميز
EN عربي

الفتوى رقم #29996

التاريخ: 20/02/2012
المفتي:

سؤال في الطهارة

التصنيف: فقه العبادات

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم انطلاقاً من مقولة "لا حياء في الدين" , ومن باب السعي لأن تكون عباداتنا كما يرضى الله فقط تجرئت على سؤالكم ولكم جزيل الشكر على هذه الخدمة المتميزة, ولكن لي عتب عليكم طول فترة الإجابة, حيث أبقى أكثر من أسبوع وأحياناً أسبوعين ولا يأتي الجواب......؟ وأبقى في حيرة حتى في النهاية تتم إضافة الفتوى.............. والسؤال: في الفترة الأخيرة لاحظت أكثر من مرة وجود مادة لزجة في مخرج البول بطريقة المصادفة عدة مرات. وبناءً على ذلك تشكلت لدي عدة أسئلة (أرجوا الإجابة بالسرعة المطلقة لما يعتري ذلك من نتائج حكما على الصلاة صحةً أو بطلاناً), وهذه الأسئلة هي: 1- هل يتوجب علي التحري عن وجود هذه المادة قبل كل وضوء ولكل صلاة, أم اكتفي فقط بأن اسعى للتطهر فقط إذا احسست على وجودها علماً أنه أكثر من مرة وجدتها بالصدفة دون الشعور بذلك. 2- نتيجة هذا الهاجس أصبحت أحياناً كثيرة -نتيجة تعرق أو بلل الملابس أو المكان بعد استعمال الماء- يقودني إلى الشك بوجود هذه المادة واحيانا أجدها وأحياناً لا أجدها عند التحري. 2-هل يتوجب علي البحث عنها على الملابس إن لم أجدها في المخرج علماً أن ذلك قد يقود للشك والوسوسة. 3-هل يجب علي أن أتوضأ لكل صلاة وضوءاً خاصاً على أية حال. 4-هل يحب علي تطهير ملابسي وجسدي عند كل وضوء أم هل يكفي أن أغسل ذكري وأن ابدل الكوليت الداخلي فقط. 5-في حال يجب علي أن أبدل الكوليت الداخلي عند كل صلاة أو عند كل وجود يقيني للمادة المذكورة ما حكم الصلاة عندما أكون في العمل أو الجامعة حيث يصعب التطهير. 6-هل يجب علي أن أبدل كامل ملابسي أم فقط الكوليت. 7-ماحكم صلاتي إماماً. 8- هل يجب علي شرعاً زيارة دكتور مختص على الفور.
الحمد لله وكفي وسلام على رسوله المصطفى وبعد إن المادة اللزجة التي تخرج عقب البول أو عند انحباس الشهوة تسمى المذي وهو غير طاهر يجب غسل الذكر منها وما أصاب من الثياب فقط - لا يجب عليك أن تتحرى فالأصل في الأشياء الطهارة وبراءة الذمة - احذر الوسوسة فإن وجدت فاغسل وإلاّ فصل على وضوءك - إذا لم يكن هنالك ناقض للوضوء فيكفيك الوضوء لصلوات ما لم ينتقض وضوئك. - إن لم يكن على الثياب شيء فلا حاجة للتطهير عند كل صلاة - إن كانت المادة موجودة على الثوب أو الجسد فلا تصح الصلاة - إن صحت صلاتك لنفسك صحت لغيرك. - هذا لا يعتبر مرضاً ولو استشرت طبيباً يكون أفضل.