غطاء رأس المرأة عند تلاوة القرآن

- ما اعتادته النساء الصالحات من تغطية رؤوسهن أثناء التلاوة هو من كمال الأدب مع القرآن الكريم وليس ذلك بواجب. 2- جواز قراءة القرآن الكريم سواء المحفوظ في الصدور أو المكتوب في الصحف أو من المصحف ولو مع الحدث الأصغر ، وتحرم القراءة مع الحدث الأكبر. 3- يحرم مسُّ المصحف أو المكتوب منه إلا بطهارة من الحدثين الأكبر والأصغر. ب- ماذا عن حمل القرآن وتلاوته أثناء الاتكاء أو الاستلقاء ؟ الجواب: من أدب التلاوة في غير الصلاة أن يستقبل القارئ القبلة طاهراً .. ولو قرأ قائماً أو مضطجعاً أو في فراشه أو على غير ذلك من الأحوال الطبيعية جاز له ذلك وله أجر على قراءته، لكنه دون أجر الأول الذي يراعي آداب التلاوة .. قال الله تعالى: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَابِ # الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ} آل عمران/191 وأخرج الشيخان عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَتَّكِئُ فِي حَجْرِي وَأَنَا حَائِضٌ، ويَقْرَأُ الْقُرْآنَ" ، وتقول رضي الله عنها : "إني لأقرأ حزبي وأنا مضطجعة على السرير"، وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: "إني أقرأ القرآن في صلاتي وأقرأ على فراشي".