الصدقة عن المؤمنين والمؤمنات الأحياء والأموات

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته؛ أقول لا مانع من التصدق نافلةً على نية عباد الله من الأحياء والأموات فذلك نوع من أنواع التعاون على البر والتقوى وذلك من السعي المبرور فيما يُقَرِّبُ القلوب مِنْ بعضها عَبْرَ عملٍ يُحِبُّهُ اللهُ الذي جعل بركات تجليَّاته للجماعة على الحسِّ والمعنى, ولعلَّ ذلك مِنْ جملةِ المعاني المرادة في قوله صلى الله عليه وسلم: (يد الله مع الجماعة) وفي رواية؛ (على الجماعة) فأسأل الله تعالى القبول ذلك أنه كما قال صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات, وإنما لكل امرئ ما نوى) 

أما الفرائض فهي محصورة بأصحابها كزكاة المال فلا نيابة في ذلك لأحد عن أحد والله تعالى أعلى وأعلم.