مميز
EN عربي

الفتوى رقم #30037

التاريخ: 22/01/2012
المفتي:

هل يصح قولنا (عليهم السلام) لآل البيت

التصنيف: الرقائق والأذكار والسلوك

السؤال

السلام عليكم هل من الجائز اذا مررت على احد من ال البيت اثناء كلامي ان اخصه بقولي "عليه السلام" اما باقي الصحابة الكرام فاقول عند ذكر احدهم "رضي الله عنه" وبارك الله فيكم
لا أعتقد أن هنالك حرجاً في ذلك ولكن الذي نعلمه أن الصلاة والسلام على التفريد من خصائص رسول الله صلى الله عليه وسلم كما هو النصّ القرآني. ثم إنه قد عَلّمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نُصَلِّي ونسلم على آله بالتبعية لما في ذلك من التشريف ففيه عينُ الكمال وشمول الرحمة فنصلي ونسلِّم على النبي صلى الله عليه وسلم وآله بقولنا اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد ... إلخ. ولا مانع من أننا كلّما مررنا على زيارة أحدٍ منهم أن نقول الصلاة والسلام عليك يا رسول الله وعلى آل بيتك الطيبين الطاهرين وعلى أصحابك أجمعين ليعود نفع ذلك على الجميع عبر الامتياز النبوي فقد أخرج أحمد والنسائي والبيهقي عن أبي طلحة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء ذات يوم والسرور -أو البشر- يُرى في وجهه فقالوا: يا رسول الله؛ إنَّا لنرى السرور -أو البُشر- في وجهك فقال: "إنه أتاني الملك فقال: يا محمد؛ أما يرضيك أنَّ ربك عز وجل يقول: إنه لا يُصلي عليك أحدٌ من أمتك إلا صليت عليه عشراً، ولا يسلّم عليك أحدٌ من أمتك إلا سلّمتُ عليه عشراً؟ قلت: بلى". فلعل هذا أفضل وأكمل لأنه صاحبها صلى الله عليه وسلم وبه نغنم نورها فصلى الله وسلم عليه وعلى آله وصحبه وعلينا به ومعهم أجمعين آمين. هذا والله تعالى أعلى أعلم.