مميز
EN عربي
الخطيب: A MARTYR SCHOLAR: IMAM MUHAMMAD SAEED RAMADAN AL-BOUTI
التاريخ: 21/01/1994

لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنه

الحمد لله ثم الحمد لله الحمد حمداً يوافي نعمه ويكافئ مزيده، يا ربنا لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك، سبحانك اللهم لا أحصي ثناءاً عليك أنت كما أثنيت على نفسك، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمداً عبده ورسوله وصفيه وخليله خير نبي أرسله، أرسله الله إلى العالم كله بشيراً ونذيراً. اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد صلاةً وسلاماً دائمين متلازمين إلى يوم الدين، وأوصيكم أيها المسلمون ونفسي المذنبة بتقوى الله تعالى.


أما بعدُ فيا عبادَ الله:

إن الله عز وجل قرن الأمر بطاعته مع الأمر بطاعة رسوله سيدنا محمدٍ صلى الله عليه وسلم، ثم كرر ذلك وأكده؛ حتى يتبين للناس جميعاً أن أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم جزء لا يتجزأ من أمر الله، وأن لا فرق بين أمر الله وأمر رسوله، وأن الذين يريدون أن يفرّقوا بين الله ورسوله مفتأتون على الله وعلى الدين الذي أنزله لعباده فقال سبحانه وتعالى: (وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله). وقال عز وجل: (من يطع الرسول فقد أطاع الله). وقال سبحانه وتعالى في مكان آخر: (وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم). وقال عز وجل: (وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نُزِّلَ إليهم).

ولله عز وجل حكمة باهرة في هذا التأكيد وفي هذا البيان، فقد علم عز وجل أن في الناس ناساً سيأتون في وقت ما من الزمن، يحدِثون في هذا الدين مالم يأذن به الله سبحانه وتعالى، ويخطّطون لمسخه وتشويهه والقضاء عليه بطريقة منكرة مبتدعة هي التفريق بين كتاب الله عز وجل القرآن وبين سنة رسوله محمدٍ عليه الصلاة والسلام، ولقد نظرنا فوجدنا أن هذه الفئة قد ظهرت فعلاً، وأن في الناس من يصطنعون كذباً التقديس العظيم لكتاب الله القرآن، من حيث يهملون سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ويلقونها ورائهم ظهرياً، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال: (يوشكُ رجلٌ متكئاً على أريكته يُحدَث بحديث مني. فيقول: بيننا وبينكم كتاب الله، فما وجدنا فيه من حلال حللناه، وما وجدنا فيه من حرام حرمناه) ثم قال عليه الصلاة والسلام: (ألا وإن الذي حرمه رسول الله مثل الذي حرمه الله). وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه).

من أجل هذا يؤكد بيان الله عز وجل على ضرورة طاعة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في كل ما يأمر وفي كل ما ينهى، ولقد قال عليه الصلاة والسلام فيما رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه وغيرهم: (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين)، وما هذا إلا تأكيدٌ على ضرورة اتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، لأن الخلفاء الراشدين هم مظهر يجسد التمسك بسيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فما كان أمر رسول الله باتباع خلفائه الراشدين إلا لأنهم نموذج أسمى في التمسك بسيرة رسول الله وبسنة المصطفى عليه الصلاة والسلام.

غير أن اتباع النبي عليه الصلاة والسلام رهنٌ بمحبته، رهنٌ بدراسة سيرته، رهنٌ بتبين معالم نبوته. فكل من غاب أو أعرض عن دراسة سيرة المصطفى عليه الصلاة والسلام ومن ثم أعرض عن معالم النبوة في حياته، لن يجد سبيلاً إلى محبته، ولن يتسرب معنى محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قلبه، ومن ثم فهو لن ينظر إليه إلا على أنه مصلح، جاء ومضى وذهب دوره مع المصلحين الذين ذهبت أدوارهم. وانظروا تجدون أن رحب الأرض مليء بالناس الذين يجعلون من أنفسهم مؤمنين مسلمين، ولكنهم ينظرون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من خلال هذا المنظار.

الداء الذي يعانيه هؤلاء أنهم أعرضوا عن دراسة سيرة المصطفى عليه الصلاة والسلام، بل أقول أعرضوا عن دراسة شمائله عليه الصلاة والسلام، ولقد اهتم سلف هذه الأمة بالتركيز على جانب متميز من سيرته عليه الصلاة والسلام، وهو الجانب الذي سمي بالشمائل، أي الجانب الذي يبرز صفات رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخلاقه الشخصية، في بيته مع أسرته مع أصحابه مع الأباعد من الناس والأقربين منهم، هي تلك الدراسات التي تبرز لنا خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم في جده في مزحه في طعامه في شرابه في رقاده في يقظته في كل الصفات والأخلاق التي حرمنا من رؤيتها، لأننا حرمنا من رؤية رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولقد كان السلف رضوان الله عليهم يعكفون على دراسة هذه الشمائل وكم ألفت فيها كتب، أما المسلمون اليوم فهم زاهدون كل الزهد في دراسة شمائل رسول الله صلى الله عليه وسلم، بل ما أكثر ما رأينا من يتأفف عندما يسمع شيئاً من شمائل رسول الله صلى الله عليه وسلم في مولد على لسان واحد من هؤلاء القارئين للمولد أو المنشدين، ما أكثر ما رأينا من يتأفف إذا وصف شكل رسول الله إذا وصف طول رسول الله إذا وصفت مشية رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنما ورثنا هذه الصفات من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان سيدنا علي واحداً من أبرز من اهتم بدراسة هذه الصفات ونقلها إلى من بعده ترى.

هل يمكن أن يتأفف المحب لرسول الله ممن يتحدث عن صفات رسول الله، وهل كان المحب إلا منتشياً طروباً لحديث من يتحدث عن محبوبه، لحديث من يصف له محبوبه، فإن دل هذا على شيء فإنما يدل على فراغ أفئدة هؤلاء الناس من حب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإذا فرغ فؤاد الإنسان من حب رسول الله، فهيهات هيهات أن يشعر بشيءٍ من محبة الله عز وجل، لأن بين هاتين المحبتين تلازماً كبيراً، لا يحب اللهَ حباً حقيقياً إلا من أحب رسوله، ولا يحب رسول الله صلى الله عليه وسلم الحب الذي علمنا إياه رسول الله إلا من أحب الله عز وجل أولاً. وانظروا كيف يقارن سيدنا رسول الله بين هذين الحبين قائلاً : (أحبوا الله لما يغذوكم من نعمه وأحبوني لحب الله إياي)، فكيف يمكن أن ينفصل حب مولانا وخالقنا عن حب نبينا ورسولنا محمد عليه الصلاة والسلام.

ولما فرغت أفئدة كثير من المسلمين عن هذا الحب واتجهت بالقال والقيل للتعويض عن هذا الحب، أعرضنا عن كثير وكثير من سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتُهنا في الشعاب المضللة والمفَرِّقة، ولو أن محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت جاثمة في سويداء نفوسنا؛ لظهرت آثار ذلك. وفي مقدمة هذه الآثار وحدة الأمة؛ ذلك لأن عدداً من الناس عندما تجمعهم محبة شخص واحد لا بد أن يتآلفوا. فإذا كانت هذه المجموعة أمة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان كل منهم يفيض قلبه حباً لرسول الله صلى الله عليه وسلم فلا بد أن تمتد شبكة التآلف بين أشخاص هؤلاء الناس، ولا بد أن يصبحوا كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كالجسد الواحد. ولكن لما فرغت أوعية قلوبنا عن حب رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا بد لها أن تمتلأ بحب آخر. كان لا بد أن تمتلأ أفئدتنا بمحبة ذواتنا أشخاصنا أنانياتنا أهوائنا، فظهر التنافس وظهر الخصام وظهرت الأحقاد وظهر الغل، ذلك لأن هذا هو دخان تلك المحبة التي تأتي بعد فراغ الأفئدة من محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولما فرغت أفئدتنا من محبة رسول الله أعرضنا عن سلوكه في الدعوة إلى الله، وكم وكم نشعر بالبعد الكبير المخجل بين سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم داعياً إلى الله معرّفاً للناس على دين الله وواقعنا نحن المسلمين، - لا الفسقة - وواقعنا نحن المسلمين اليوم.

جهاد رسول الله الأعظم كان ألقه إنما يبرز في الدعوة إلى الله في التعريف بدين الله والضنى الذي طاف حول كيان رسول الله من أول حياته إلى آخرها إنما كانت بسبب جهاده في الدعوة هذه، من منكم لم يقف على أعظم معنى من معاني هذه الدعوة بل الجهاد المتألق في هذه الدعوة من خلال هجرة رسول الله إلى الطائف ثم رجوعه منها، ولكن ما أكثر الذين لم يقرأوا وما أكثر الذين لم يعرفوا. هذه الدعوة التي نهض بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، أورثها كنزاً ثميناً وسلاحاً فعالاً لأصحابه الذين أحبوه الحب الحقيقي، فكانوا من بعده دعاة إلى الله، وأورث أصحاب رسول الله هذا السلاح لمن بعدهم، فكانوا خير دعاة إلى الله، ولا والله ما فتحت مشارق الأرض ومغاربها بسيوف، ولكنها فتحت بالدعوة إلى الله عز وجل نطقاً وحواراً وصبراً ومصابرةً، أما القتال فلم يكن إلا حِصناً لهذه الدعوة. وعندما غزى التتار مجتمعاتنا الإسلامية غُلب المسلمون تحت قهر الأسلحة المادية وتحت سنابك خيول التتار والمغول. ولكن ما الذي نصر المسلمين ما الذي نصر المسلمين على جحافل التتار؟

الذي نصر المسلمين على جحافل التتار دعوة المسلمين التتار إلى الله عز وجل، دخل فلول المسلمين في معسكرات التتار غير مبالين بالقتل، غير مبالين بالأخطار، يحاورون، ويعرفون على دين الله، ويشرحون لهم كتاب الله. دخل بريق هذا الدين في أفئدتهم واحداً تلو الآخر وإذا بعدوان التتار يذوب، وإذا بالتتار كلهم يتحولون بعد ذلك جنداً من جنود الإسلام. ما هو السلاح البتار الذي نصر المسلمين عير تاريخ الإسلام منذ بعثة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أن منينا بالذل؟ الدعوة! الدعوة التي كانت هي أساس الجهاد، ونظرنا اليوم فوجدنا أننا لا على الدعوة التي جاهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من خلالها أبقينا، ولا على الجهاد القتالي عثرنا، وإنما أصبح حديثنا حلماً من الأحلام.

تعالوا أيها الأخوة وأنتم أحباب رسول الله فيما يفترض، فقارنوا بين جهاد الدعوة في حياة رسول الله وبين جهادنا نحن، قارنوا .. أين هم المسلمون اليوم الذين يطرقون باب الضالين والتائهين والفاسقين ولو كان في طرق أبوابهم خطر وأي خطر ليرشدوا ليعلموا ليذكروا؟ ألم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل هذا؟ أين هم الذين يرحلون إلى أماكن نائية كبعد الطائف من مكة وبينهما تضاريس من الطرق التي تدمي القدمين، والتي تذيب الجسم. أين هم الذين يرحلون رحيل رسول الله صلى الله عليه وسلم ليبثوا رسالة الله من خلال كلمة حلوة يقولونها؟؟!

لقد أغمدنا سيوف الدعوة عندما أغمدنا ألسنتنا، وتركنا هذه الدعوة ذلك لأن أفئدتنا فرغت من محبة رسول الله، ومن ثم فرغت من التأسي برسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا أردنا أن نشم رائحة الحب وعبقه الحقيقي لرسول الله، فينبغي أن نتشمم هذه الرائحة ويا للأسف لدى الأعاجم.

في الهند بوسعنا أن نجد عبق محبة رسول الله في قلوب كثير من أولئك الأعاجم، في الغرب حيث يدخل الرجل اليوم في رحاب الله ويصبح في الغد القريب كأنه واحد من أصحاب رسول الله، بوسعكم أن تشموا رائحة ذلك العبق عبق محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن من أبرز آثار هذا العبق سعي أولئك الناس في فجاج الدعوة إلى الله.

صورة لا يمكن أن ينساها المسلم تبعث في وقت واحد بنشوة الطرب وبمشاعر مريرة من الأسف، الغربي الذي يدخل في رحاب الإسلام يتحول داعياً إلى الله ويدعو في من يدعو المسلمين التائهين في تلك الفجاج، المسلمون التائهون في تلك الفجاج عاكفون على جمع الأموال، عاكفون على مصالحهم الدنيوية، والمسلمون الذين كانوا إلى الأمس الدابر تائهين ضالين من أولئك الأوربيين أو الأمريكان أو ما لف لفهم؛ ما إن يذوق الواحد منهم لذة محبة الله ثم لذة محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يطوي نعيمه كله ويلقيه وراءه ظهرياً، ويتجه إلى بني جلدته بالدعوة إلى الله. فإذا رأى فيهم مسلماً عربياً تائهاً ذكره بالله، هذا شيء مؤلم بمقدار ما هو مطرب أيضاً. ولكني أعود فأقول: أما نحن فقد ضيعنا واجبنا يوم فرغت أفئدتنا من محبة رسول الله بعد أن فرغت من محبة الله.

أقول قولي هذا واستغفر الله العظيم .

الحمد لله حمداً كثيراً كما أمر وأشهد أن لا إله إلا الله إقراراً بربوبيته وإرغاماً لمن جحد به وكفروأشهد أن سيدنا ونبينا محمداً عبده ورسوله وصفيه وخليله خير نبي أرسله أرسله الله إلى العالم كله بشيراً ونذيراً اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد صلاة وسلاماً دائمين متلازمين إلى يوم الدين عباد الله اتقوا الله فيما أمروانتهوا عما نهى عنه وزجر وأخرجوا حب الدنيا من قلوبكم فإنه إذا استولى أسر وأعلموا أن الله أمركم بأمر بدأ فيه بنفسه وثنى بملائكة قدسه فقال عز من قائل عليما إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا ابراهيم وآل سيدنا ابراهيم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا ابراهيم وآل سيدنا ابراهيم في العالمين إنك حميد مجيد ورضي الله عن الخلفاء الراشدين ذو القدر العلي والفخر الجلي أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وعن سائر الصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .

اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات وألف بين قلوبهم يارب العالمين اللهم هذه حالنا ظاهرة بين يديك وأمرنا لا يخف عليك أمرتنا فتركنا ونهيتنا فارتكبنا ولا يسعنا إلا عفوك فاعف عنا وأكرمنا يا خير مسؤول يارب العالمين اللهم تولنا وعبادك المسلمين في هذه البلدة وسائر بلاد الإسلام بعين عنايتك وبأتم رعايتك وأبدل عسر هذه الأمة يسراً عاجلاً غير آجل وفرج الكرب عن المكروبين ونفس الهم عن المهمومين وأحسن خلاص المسجونين وردنا جميعاً إلى دينك رداً جميلاً يارب العالمين اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين اللهم عاملنا بلطفك وكرمك ولا تعاملنا بما نحن له أهل يارب العالمين اللهم إنا نسألك ونتوسل إليك بأطفال رضع وشيوخ ركع وبهائم رتع أن ترفع مقتك وغضبك عنا يارب العالمين وأن تهطل علينا من بركات سمائك وأن تخرج لنا من خيرات أرضك يارب العالمين يا أكرم الأكرمين يا ذا الجلال والإكرام اللهم وفق عبدك هذا الذي ملكته زمام أمورنا للسير على صراطك ولاتباع سنة نبيك محمد عليه الصلاة والسلام اللهم املأ قلبه بمزيد من الإيمان بك وبمزيد من الحب لك وبمزيد من التعظيم لحرماتك واجمع اللهم به أمر هذه الأمة على ما يرضيك وحقق له في سبيل ذلك البطانة الصالحة يا مولانا يا رب العالمين اللهم إنا نسألك برجال شعث غبر لو أقسم أحدهم عليك لأبررت قسمه نسألك بهم يارب أن لا تردنا عن بابك خائبين وأن تستجيب دعائنا كله يا أرحم الراحمين يا من يرانا ولا نراه يامن لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار يا من هو الملك الحق المبين يا ذا الجلال والإكرام نسألك مالا يخفى عليك أصلح اللهم أمورنا كلها بما شئت وكيف شئت واجمعنا يا مولانا على صراطك المستقيم هداةً راضين مرضيين برحمة منك يا مولانا يا أرحم الراحمين ربنا اغفر لنا ولوالدينا ولأخواننا الحاضرين ووالديهم ولمشايخنا ولأرباب الحقوق علينا ولسائر بلاد المسلمين أجمعين آمين آمين آمين والحمد لله رب العالمين.

تحميل



تشغيل

صوتي