مميز
EN عربي

السلاسل: شرح كتاب رياض الصالحين

التاريخ: 03/06/1999

المدرس: A MARTYR SCHOLAR: IMAM MUHAMMAD SAEED RAMADAN AL-BOUTI

663- شرح رياض الصالحين: صفة طول القميص

التصنيف: علوم الحديث الشريف

وعن قيس بن بشر التَّغْلِبي قال: أخبرني أبي وكان جليساً لأبي الدرداء قال: كان بدمشق رجل من أصحاب النبي يقال له سهل بن الحنظلية، وكان رجلاً متوحداً قل ما يجالس الناس: إنما هو صلاة، فإذا فرغ فإنما هو تسبيح وتكبير حتى يأتي أهله، فمر بنا ونحن عند أبي الدرداء فقال له أبو الدرداء: كلمة تنفعنا ولا تضرك. قال: بعث رَسُول اللَّهِ سرية فقدمت فجاء رجل منهم فجلس في المجلس الذي يجلس فيه رَسُول اللَّهِ فقال لرجل إلى جنبه: لو رأيتنا حين التقينا نحن والعدو فحمل فلان وطعن فقال: خذها مني وأنا الغلام الغفاري كيف ترى في قوله قال: ما أراه إلا قد بطل أجره. فسمع بذلك آخر فقال: ما أرى بذلك بأساً.
فتنازعا حتى سمع رَسُول اللَّهِ فقال: (سبحان اللَّه! لا بأس أو يؤجر ويحمد) فرأيت أبا الدرداء سر بذلك وجعل يرفع رأسه إليه ويقول: أنت سمعت ذلك من رَسُول اللَّهِ فيقول: نعم. فما زال يعيد عليه حتى إني لأقول ليبركن على ركبتيه قال: فمر بنا يوماً آخر فقال له أبو الدرداء: كلمة تنفعنا ولا تضرك. قال لنا رَسُول اللَّهِ: (المنفق على الخيل كالباسط يده بالصدقة لا يقبضها) ثم مر بنا يوماً آخر فقال له أبو الدرداء: كلمة تنفعنا ولا تضرك. قال، قال رَسُول اللَّهِ : (نعم الرجل خريم الأسيدي لولا طول جمته وإسبال إزاره!) فبلغ خريماً فعجل فأخذ شفرة فقطع بها جمته إلى أذنيه ورفع إزاره إلى أنصاف ساقيه، ثم مر بنا يوماً آخر فقال له أبو الدرداء: كلمة تنفعنا ولا تضرك. قال سمعت رَسُول اللَّهِ يقول: (إنكم قادمون على إخوانكم فأصلحوا رحالكم، وأصلحوا لباسكم حتى تكونوا كأنكم شامة في الناس؛ فإن اللَّه لا يحب الفحش ولا التفحش) رواه أبو داود بإسناد حسن إلا قيس بن بشر فاختلفوا في توثيقه وتضعيفه وقد روى له مسلم

تحميل



تشغيل

صوتي