مميز
EN عربي

الفتوى رقم #3874

التاريخ: 30/08/2010
المفتي: A MARTYR SCHOLAR: IMAM MUHAMMAD SAEED RAMADAN AL-BOUTI

نقصان الايمان وزيادته

التصنيف: الرقائق والأذكار والسلوك

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ساداتى الأفاضل :: أتمنى أن يسعنى صدركم لما سابثه اليكم من أحزان وهموم أنا ولله الحمدأزهرى المنشأ من المرحلة الأساسية حتى المرحلة الجامعية التى أنا فيها الان أحب الأزهر الشريف ومنهجه الأصيل أشعرى العقيدة أو ماتريدية وفى الفقه المذاهب الأربعة وأحب طريق القوم وأعشقه حتى أننى لا اقبل أى كلمة طعن فيه وفى أصوله أقصد سادة التصوف رضوان الله عنهم أصلى فرائضى بانتظام ولله الحمد وأتصدق أعانى من كثرة الرسوب وأعادة السنوات فى الجامعة مما جعل والدى يتذمر منى كثيرا وأخوتى المهم أننى بين الفترة والأخرى أشعر بحالة يأس فأترك الصلاة الفريضة لفترة ثم اعود اليها وأقضى ما فاتنى ثم أعود مرة أخرى وهكذا حتى بدأت أتضايق جدا جدا ,اعلم جيدا أن المؤمن مبتلى ولكن الضيق والهم والكرب الذى بنتابنى ايام ترك الصلاة لا يوصف خاصة أننى فى نفس الوقت أدعوا الله أن يعيدنى الى ديوان أحبابه وأولياؤه وأتعذب غير أننى ليس بى أى همة للصلاة وإن صليت وأنا فى هذه الحالة لا أشعر بخشوع ولا طعم للصلاة ولا أدرى ماذا افعل ؟؟؟ حتى أننى اشعر بأننى أسوأ مثال لمن يدعى حب القوم ومتابعتهم ؟؟ فهل لذلك علاج مع الملاحظة أن هذه الفترة قد تطول وتقصر أطولها استمرت معى 3 أشهر وأقصرها يوم أو يومان ؟؟؟ فأرجو الدعاء وإن كان هناك علاج لذلك فما هو أفادكم الله تعالى وقواكم ورعاكم وسدد خطاكم ومدد يا سادة مدد ....
لو كنت مقيدا بقيود تمنعك من التحرك والنهوض للصلاة لكان لسؤالك معنى, ولكان عليّ في الجواب أن أسعى لحل القيد الذي يمنعك من النهوض إلى الصلاة ... ولكنك حر طليق تملك أن تمارس حريتك في النهوض إلى الصلاة دون أي عائق . فما معنى سؤالك عن أمر يعود الحكم فيه إليك, إن كانت المشكلة الكسل, فكلنا نعاني في بعض الأحيان من هذا الكسل, ولكنا نقرر ضرورة التغلب عليه, وإذا بالكسل غاب ... سؤالك لا معنى له, إلا إن كنت تريد أن توجهه إلى نفسك .