العلّامة الشهيد محمد سعيد رمضان البوطي
الفتوى رقم #35845
التاريخ: 14/10/2012
المفتي: A MARTYR SCHOLAR: IMAM MUHAMMAD SAEED RAMADAN AL-BOUTI
لن يضروكم إلا أذى
التصنيف:
الرقائق والأذكار والسلوك
السؤال
سيدي وشيخي الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي حفظك الله ورعاك وأطال لنا بعمرك ونفعنا من بركتك هناك من قال:والافتراء مستمر على حضرتكم ودائما كالعادة بدون دليل هناك من يقول ولا أعرف مصدرهم في هذا أهو الحقد أم الجهالة لا أعلم أن كتابكم فقه السيرة النبوية هو سرقة من الشيخ مصطفى السباعي وأنكم لم تفعلوا شيء إلا أنكم وضعتم أسمكم عليه فهو ليس من تأليفكم وأيضا كتب العقيدة هم أنفسهم يقولون أنها مختزلة من الشيخ عبد الرحمن حبنكة وكتابكم الجهاد قد أبطلتم فيه كل أنواع الجهاد على مزاجكم وقالوا أنكم صنيعة النظام السوري تلتمسون له الأعذار في الشدائد ولسان حالهم يقول وقد قالوا بأفواههم أننا كنا مخدوعين بحضرتكم وأن هذه حقيقة ولكنها مرة وأنكم لستم على صلة بالبلد وما يحدث فيها سيدي الدكتور البوطي إعلموا أن كلما سمعنا مثل هذه الأباطيل كلما زاد حبنا وقربانا من حضرتكم ولقد أفترأ على من هو خير منكم وهو سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فكانوا من زمانه إلى هذا الوقت يشيعون عليه الأباطيل فوالله إنكم أحب العلماء إلى قلبي وأنا من المريدين لدروس مسجد الايمان ولكن نريد ان تتبرأ إلى الله من هذا الكلام الذي يشاع عليكم
عمر كتابي فقه السيرة 45 عاماً تقريباً، فلماذا سكت هؤلاء الذين عرفوا جريمتي مدّة هذه السنوات الطوال كلها، وكأن الأحداث الجارية هي التي ذكرتهم بها بعد نسيان؟ وهلّا أرسلوا إليّ نسخة من كتاب فقه السيرة للمرحوم السباعي، الذي لا يختلف عن كتابي إلا بالعنوان، كي أتلبس عندئذ بالجرم المشهود؟ والحديث ذاته يقال عن جريمة اقتناصي لكتاب المرحوم عبد الرحمن حبنكة، وانتحالي له بعد وضع عنوان جديد من عندي عليه، وهو "كبرى اليقينيات الكونية" فيم سكتوا صابرين عن جريمتي إلى هذا اليوم؟ وأما عن كتابي "الجهاد في الإسلام" فالجواب عند فقهاء الشريعة الإسلامية، لا عند من لم يتبصروا بعدُ حتى بأبجديّتها.
عمر كتابي فقه السيرة 45 عاماً تقريباً، فلماذا سكت هؤلاء الذين عرفوا جريمتي مدّة هذه السنوات الطوال كلها، وكأن الأحداث الجارية هي التي ذكرتهم بها بعد نسيان؟ وهلّا أرسلوا إليّ نسخة من كتاب فقه السيرة للمرحوم السباعي، الذي لا يختلف عن كتابي إلا بالعنوان، كي أتلبس عندئذ بالجرم المشهود؟ والحديث ذاته يقال عن جريمة اقتناصي لكتاب المرحوم عبد الرحمن حبنكة، وانتحالي له بعد وضع عنوان جديد من عندي عليه، وهو "كبرى اليقينيات الكونية" فيم سكتوا صابرين عن جريمتي إلى هذا اليوم؟ وأما عن كتابي "الجهاد في الإسلام" فالجواب عند فقهاء الشريعة الإسلامية، لا عند من لم يتبصروا بعدُ حتى بأبجديّتها.