مميز
EN عربي

الفتوى رقم #28778

التاريخ: 01/01/2012
المفتي: A MARTYR SCHOLAR: IMAM MUHAMMAD SAEED RAMADAN AL-BOUTI

مجالس العزاء وأربعين المتوفى

التصنيف: الرقائق والأذكار والسلوك

السؤال

فضيلة العلامة الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي، حفظه الله ونفعنا بعلمه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد قلتم في إحدى الفتاوى على موقعكم السابق إن:” اجتماع الناس يوم الثالث أو الأربعين من الوفاة لقراءة ختمة ونحوها فبدعة لا أصل لها‏".‏ وفي فتوى أخرى في نفس الموقع قلتم إن:" تنظيم مجالس التعزية بالشكل الذي يجري اليوم‏،‏ نحسب أنه من المصالح المرسلة المبرورة المناسبة للعصر والظروف الحالية‏".‏ والسؤال: ما السبب في أن اجتماع الناس يوم الثالث أو الأربعين من الوفاة لقراءة ختمة ونحوها بدعة رغم أن قراءة القرآن من أعظم القربات؟!!! ولماذا مجالس التعزية بالشكل الذي يجري اليوم ليست بدعة كما أفتيتم بالنسبة للختمة!!! ما الفرق بين الأمرين؟ بارك الله فيكم و جزاكم الله خيرًا
البدعة هي إقامة حفل تأبين ونحوه عند مرور أربعين يوماً على وفاته، تلقى فيه كلمات أو يتلى فيه قرآن أو يُبسط فيه طعام، لأن أيام التعزية، وهي ثلاثة أيام، قد انتهت. فيجب أن يُطوى بعد ذلك كل أشكال الندب أو الحزن أو التعزية على الميت. هذا ما ذكرته، ولم أذكر أن اجتماع الناس يوم الثالث من الوفاة بدعة، بل إن اليوم الثالث، هي من أيام التعزية الشرعية فلا تنسب إليّ شيئاً ما أقله.