الدكتور محمد توفيق رمضان
الفتوى رقم #55829
التاريخ: 05/09/2016
المفتي:
البيت الخاوي لا يطمع به اللصوص
التصنيف:
الرقائق والأذكار والسلوك
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . انا شاب ابلغ من العمر 23 سنة واحدث نفسي بإمور عظيمة وشاذة وجنسية في الذات الالهية حيث تتردد على ذهني ألفاظ وعبارات وصور وخيالات جنسية في الذات الالهية فأتصور الله جل جلاله بأشكال واوضاع اقس بالله ان افجر الخلق وافسقهم لا يفكر بها انا تأتيني هذه الافكار في بعض الأحيان بإرادتي واسترسل معها ولكنني ولله الحمد لم أنطق بها لأي احد فهل احاسب عليها وانا لم انطق بها وهل كل شيء نفكر به ولكن لا نتحدث به لا يحاسبنا الله فيه ولايؤثر على ديننا ولو استقر بنا لان احد المشائخ قال لي انها تخرجك من الدين فهل هذا صحيح؟ وهل هذا الامر داخل في حديث النبي صلى الله عليه وسلم " ان الله تجاوز عن امتي ماتحدث به انفسها مالم تعمل اوتتكلم"
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إن البيت الخاوي من الخيرات والثروات لا يطمع به اللصوص
وإن القلب المؤمن الطيب والذي يتغذى بنور الإيمان لا بد أن يجتهد الشيطان في التشويش عليه ليسلبه الخير الذي فيه.
ولكن الإنسان ضعيف إن لم يتزود بذكر صحيح يردده صباح مساء مع استحضار للموقف بين يديه يوم تبدو السريرة علانية، والمرء إن استسلم للوساوس قتلته، ولذلك فإنه يفر إلى ربه من شر تلك الوساوس والله تعالى يقول: {إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ }الأعراف201 وعليه أن يجتهد في صلاته بحضور قلبه مع ربه مستغفراً ومعظماً ومتذكراً أن الله مطلع على ظاهره وباطنه وأن الله كريم وعفو وغفور لمن صدق في الإقبال عليه.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إن البيت الخاوي من الخيرات والثروات لا يطمع به اللصوص
وإن القلب المؤمن الطيب والذي يتغذى بنور الإيمان لا بد أن يجتهد الشيطان في التشويش عليه ليسلبه الخير الذي فيه.
ولكن الإنسان ضعيف إن لم يتزود بذكر صحيح يردده صباح مساء مع استحضار للموقف بين يديه يوم تبدو السريرة علانية، والمرء إن استسلم للوساوس قتلته، ولذلك فإنه يفر إلى ربه من شر تلك الوساوس والله تعالى يقول: {إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ }الأعراف201 وعليه أن يجتهد في صلاته بحضور قلبه مع ربه مستغفراً ومعظماً ومتذكراً أن الله مطلع على ظاهره وباطنه وأن الله كريم وعفو وغفور لمن صدق في الإقبال عليه.