
الدكتور محمد توفيق رمضان


الفتوى رقم #19013
التاريخ: 14/09/2011
المفتي:
حكم استعمال الماء المستخلص من مياه الصرف
التصنيف:
فقه العبادات
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله اعمل مديرا لمشروع هندسي عبارة عن حي سكني متكامل به محطة للصرف الصحي بحيث تعالج الفضلات وتحولها بعد استخدام كيماويات في مراحل متعددة الى مياه صافيه لا لون ولا طعم ولا اثر للنجاسة فيها فما حكم استعمال هذه المياه في العبادات كالوضوء وما حكم سقيا الحدائق بها اذ انها الحدائق سيجلس الناس فيها بالطبع ويلعب فيها الاطفال فهل تعتبر هذه المياه نجسة ؟
المياه المتنجسة تطهر بالمكاثرة ، كما يمكن أن تطهر في حال كثرتها بزوال النجاسة عنها وزوال صفات النجاسة التي أصابتها. ذلك أن الماء إذا كان قليلاً يتنجس بمجرد إصابته بالنجاسة، سواء أثرت النجاسة فغيرت شيئاً من صفاته أم لا.
أما إذا كان كثيراً فإنه ينجس إذا تغيرت صفة من صفاته.
ويطهر الماء القليل المتنجس إذا كوثر حتى بلغ حد الكثرة ( هو 200 لتر تقريباً )
ويطهر الماء الكثير بزوال ما تغير من صفاته.
هذا من حيث استعماله في الغسل والتظيف. أما من حيث استعماله في الشرب فالمسألة لها حكمها بناء على مدى نقاء الماء من أي سبب يفضي إلى ضرر لشاربه. [ هذا بصفة عامة ، بغض النظر عن مسألة الصرف الصحي ]
أما مسألة الصرف الصحي فإن كان ما تمت تنقيته هو الماء وليس الأعيان السائلة النجسة فإن الحكم هو كما أشرت.
المياه المتنجسة تطهر بالمكاثرة ، كما يمكن أن تطهر في حال كثرتها بزوال النجاسة عنها وزوال صفات النجاسة التي أصابتها. ذلك أن الماء إذا كان قليلاً يتنجس بمجرد إصابته بالنجاسة، سواء أثرت النجاسة فغيرت شيئاً من صفاته أم لا.
أما إذا كان كثيراً فإنه ينجس إذا تغيرت صفة من صفاته.
ويطهر الماء القليل المتنجس إذا كوثر حتى بلغ حد الكثرة ( هو 200 لتر تقريباً )
ويطهر الماء الكثير بزوال ما تغير من صفاته.
هذا من حيث استعماله في الغسل والتظيف. أما من حيث استعماله في الشرب فالمسألة لها حكمها بناء على مدى نقاء الماء من أي سبب يفضي إلى ضرر لشاربه. [ هذا بصفة عامة ، بغض النظر عن مسألة الصرف الصحي ]
أما مسألة الصرف الصحي فإن كان ما تمت تنقيته هو الماء وليس الأعيان السائلة النجسة فإن الحكم هو كما أشرت.