مميز
EN عربي

الفتوى رقم #15583

التاريخ: 04/08/2011
المفتي:

من ضوابط جواز تعدد إقامة الجمع

التصنيف: فقه العبادات

السؤال

السلام عليكم! أنا اسمي شامل محمدوف من إقليم داغستان في روسيا. نحن مسلمو إقليم داغستان كلنا شافعيون مذهبا. وأنا أعيش في قرية صغيرة يبلغ عدد سكانها إلى 3500 شخص، فكلنا نصلي صلاة الجمعة في المسجد الجامع بالقرية. وتوجد قرية صغيرة قريبة من قريتنا على بعد 7 كم، وعدد نفوسها 500 شخص تقريبا، وهي قرية حديثة قد بنيت على أراضي قريتنا في التسعينيات لما بدأت الحكومة الروسية ببناء محطة كهرومائية في قريتنا، وسكانها أيضا يأتون إلى قريتنا ليصلوا الجمعة في الجامع الرئيسي مع وجود مسجد آخر في قريتهم. والآن سؤالي هو: هل يجوز لسكان تلك القرية أن يقيموا الجمعة في قريتهم؟ نحن كنا نناقش هذا الموضوع، فوجدت في المجموع القول المنسوب إلى الشافعي رحمه الله أن المقيمين في قرية صغيرة إن دخلوا البلد وصلوها سقط الفرض عنهم وكانوا مسيئين بتعطيلهم الجمعة في قريتهم. وإمام القرية يعارضني ويقول أنه لا يجوز لهؤلاء أن يقيموا الجمعة في قريتهم. أرجوا من العلماء الأفاضل أن يزودوني بمعلومة صحيحة عن هذا الموضوع إلى الجمعة القادمة. ولكم جزيل الشكر والثواب و ونفعنا الله بكم
إذا كانت المسافة بين القريتين تسمح بسماع أذان من يقف على طرف القرية صوت المؤذن الذي يقف من طرف القرية الأخرى فإن على أهل القرية التي لا تقام فيها صلاة الجمعة أن يصلوا الجمعة في القرية المجاورة. وما دام ثمة من تقام عندهم صلاة الجمعة ويتحقق حد القرب بين قريتهم والقرية الأخرى فإن بوسعهم أن يصلوا في تلك القرية. أما أن يقيموا صلاة الجمعة عندهم فإنه أمر طيب إن كان يجتمع لصلاة الجمعة عندهم أكثر من أربعين ممن تتحقق بهم صلاة الجمعة من : المكلفين المقيمين في القرية إقامة دائمة...