الدكتور بديع السيد اللحام


الفتوى رقم #548465
حول حديث الصيحة التي ستحدث في منتصف شهر رمضان
السؤال
كثُر السُّؤالُ عن حديثِ الصوتِ الذي يكونُ في النصفِ من رَمضان .. فما هو القول الفصل في صحة هذا الحديث ؟
كثُر السُّؤالُ عن حديثِ الصوتِ الذي يكونُ في النصفِ من رَمضان، وهوَ حديثٌ موضوعٌ باتِّفاقٍ لا خِلافَ بين الحفَّاظ في الحكمِ عليه بذلك، والحديثُ مرويٌّ في (معجم الطبراني الكبير)، وفي سندِه راو متروك، وهو حديثٌ يمثِّل به علماءُ المصطلحِ عند ذِكرِ قواعِد معرفَة الموضوعِ، إِذْ يقولون: إِنَّ من العلاماتِ الدَّالَّة على وضعِ الحديثِ (أَن يكون فِي الحَدِيث تَارِيخ كذا) ثم يمثِّلونَ بهذا الحديث.
وهذا نصُّه:
«قالَ رَسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: يَكُونُ صَوْتٌ فِي رَمَضَانَ.
قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ فِي أَوَّلِهِ أَوْ فِي وَسَطِهِ أَوْ فِي آخِرِهِ؟
قَالَ: بَلْ فِي النِّصْفِ مِنْ رَمَضَانَ، إِذَا كَانَ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ رَمَضَانَ لَيْلَةَ الْجُمْعَةَ، يَكُونُ صَوْتٌ مِنَ السَّمَاءِ يُصْعَقُ لَهُ سَبْعُونَ ألفا، ويخرس سَبْعُونَ أَلْفًا، وَيُعْمَى سَبْعُونَ أَلْفًا، وَيُصَمُّ سَبْعُونَ أَلْفَا.
قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَمَنِ السَّالِمُ مِنْ أُمَّتِكَ؟
قَالَ: مَنْ لَزِمَ بَيْتَهُ، وَتَعَوَّذَ بِالسُّجُودِ، وَجَهَرَ بِالتَّكْبِيرِ لِلَّهِ تَعَالَى، ثُمَّ يَتْبَعُهُ صَوْتٌ آخَرُ، فَالصَّوْتُ الأَوَّلُ صُوتُ جِبْرِيلَ، وَالصُّوتُ الثَّانِي صَوْتُ الشَّيْطَانَ، وَالصَّوْتُ الثَالِثُ فِي رَمَضَانَ، فَالصَّوْتُ فِي رَمَضَانَ، وَالمَعْمَعَةُ فِي شَوَّالٍ، وَتُمَيَّزُ الْقَبَائِلُ فِي ذِي الْقَعْدَةِ، وَيَغَارُ عَلَى الْحُجَّاجِ فِي ذِي الْحِجَّةِ وَفِي الْمُحْرِمِ، وَمَا الْمُحْرَّمُ؟ أَوَّلُهُ بَلَاءٌ عَلَى أُمَّتِي، وَآخِرُهُ فَرَحٌ لِأُمَّتِي، الرَّاحِلَةُ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ بِقَتَبِهَا يَنْجُو عَلَيْهَا الْمُؤْمِنُ لَهُ مِنْ دَسْكَرَةٍ تَغُلُّ مِئَةَ أَلْفٍ».
فائدة :
الحديث الموضوع أو المكذوب في علم الحديث،
هو المختلق المصنوع ، الذي ينسب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الله كذبًا وليس له صلة حقيقية بالنبي
وليس من حديثه، لكنهم سموه حديثا بالنظر إلى زعم راويه.
كثُر السُّؤالُ عن حديثِ الصوتِ الذي يكونُ في النصفِ من رَمضان، وهوَ حديثٌ موضوعٌ باتِّفاقٍ لا خِلافَ بين الحفَّاظ في الحكمِ عليه بذلك، والحديثُ مرويٌّ في (معجم الطبراني الكبير)، وفي سندِه راو متروك، وهو حديثٌ يمثِّل به علماءُ المصطلحِ عند ذِكرِ قواعِد معرفَة الموضوعِ، إِذْ يقولون: إِنَّ من العلاماتِ الدَّالَّة على وضعِ الحديثِ (أَن يكون فِي الحَدِيث تَارِيخ كذا) ثم يمثِّلونَ بهذا الحديث.
وهذا نصُّه:
«قالَ رَسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: يَكُونُ صَوْتٌ فِي رَمَضَانَ.
قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ فِي أَوَّلِهِ أَوْ فِي وَسَطِهِ أَوْ فِي آخِرِهِ؟
قَالَ: بَلْ فِي النِّصْفِ مِنْ رَمَضَانَ، إِذَا كَانَ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ رَمَضَانَ لَيْلَةَ الْجُمْعَةَ، يَكُونُ صَوْتٌ مِنَ السَّمَاءِ يُصْعَقُ لَهُ سَبْعُونَ ألفا، ويخرس سَبْعُونَ أَلْفًا، وَيُعْمَى سَبْعُونَ أَلْفًا، وَيُصَمُّ سَبْعُونَ أَلْفَا.
قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَمَنِ السَّالِمُ مِنْ أُمَّتِكَ؟
قَالَ: مَنْ لَزِمَ بَيْتَهُ، وَتَعَوَّذَ بِالسُّجُودِ، وَجَهَرَ بِالتَّكْبِيرِ لِلَّهِ تَعَالَى، ثُمَّ يَتْبَعُهُ صَوْتٌ آخَرُ، فَالصَّوْتُ الأَوَّلُ صُوتُ جِبْرِيلَ، وَالصُّوتُ الثَّانِي صَوْتُ الشَّيْطَانَ، وَالصَّوْتُ الثَالِثُ فِي رَمَضَانَ، فَالصَّوْتُ فِي رَمَضَانَ، وَالمَعْمَعَةُ فِي شَوَّالٍ، وَتُمَيَّزُ الْقَبَائِلُ فِي ذِي الْقَعْدَةِ، وَيَغَارُ عَلَى الْحُجَّاجِ فِي ذِي الْحِجَّةِ وَفِي الْمُحْرِمِ، وَمَا الْمُحْرَّمُ؟ أَوَّلُهُ بَلَاءٌ عَلَى أُمَّتِي، وَآخِرُهُ فَرَحٌ لِأُمَّتِي، الرَّاحِلَةُ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ بِقَتَبِهَا يَنْجُو عَلَيْهَا الْمُؤْمِنُ لَهُ مِنْ دَسْكَرَةٍ تَغُلُّ مِئَةَ أَلْفٍ».
فائدة :
الحديث الموضوع أو المكذوب في علم الحديث،
هو المختلق المصنوع ، الذي ينسب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الله كذبًا وليس له صلة حقيقية بالنبي
وليس من حديثه، لكنهم سموه حديثا بالنظر إلى زعم راويه.