يغالطونك إذ يقولون: الشريعة الإسلامية لم تطبق أكثر من ثلاثين عاماً
دليلهم في هذا القول: دليلان اثنان:
الفتنة التي ظهرت في أعقاب مقتل سيدنا عثمان رضي الله تعالى عنه ووقعة الجمل وأصابع ابن السوداء
والبذخ والترف الذي ظهر في العصر الأموي والعباسي. الجواب: عندما نقول: هذه الدولة تطبق الشريعة الإسلامية تطبيقاً ناجحاً، ما الذي نبتغيه من هذا الكلام؟ هل نبتغي منه أن الناس أو الأفراد الذين تطبق في حقهم أحكام الشريعة الإسلامية في ظل هذه الدولة، قد اكتسبوا بفضل الإسلام سمة العصمة؟