رؤية النبيّ صلى الله عليه وسلّم يقظة

بسم الله الرحمن الرحيم هذا السؤال موجه لفضيلة الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي سيّدي الفاضل سمعت شريطاً لعالم صوفي أثق في تقاه وورعه وعلمه أن هنالك من يرى الرسول صلى الله عليه وسلّم جهرةً وقد استشهد على شرعية ذلك بكتاب تنوير الحلك في جواز رؤية النبيّ والملك للإمام السيوطي رحمه الله وقد قرأت في بعض مواقع الإنترنت من يقول بفظاعة هذا القول وأنه يتنافى مع العقيدة السليمة فما رأيكم في هذا الأمر ويعلم الله سبحانه وتعالى أنني أسأل لهدف واحد هو أن هذا الأمر عقدي هام ولا بد لي كمسلم من أن أكون على عقيدة صحيحة وأنتم علم ٌ ومرجع ثبت ثقة في هذا المجال جزاكم الله خيراً

رؤية رسول الله صلى الله عليه وسلم يقظة, داخلة في الأمور الجائزة أي الممكنة, وليست من الأمور المستحيلة ولكن الذي يكرمه الله بخارقة رؤية رسول الله يقظة, لا يجهر بذلك بين الناس, بل يمعن في إخفاء ذلك. فإن رأيت من ينسب هذه الخارقة إلى نفسه اليوم, ويعلن ذلك في دروسه وبين عامة الناس, فلتعلم أنه مراء يريد أن ينسج لنفسه بذلك هالة تقديس بيت الناس. ولذا قال كثير من العلماء أن مدعي ذلك علانية بين الناس ينبغي أن يعزر.