عاقد ليس أهل

امام المسجد من خريجي كلية الشريعة ولا يعقد عقد النكاح لمن لا يصلي بحجة حديث النبي صلى الله عليه وسلم بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة وقد اثار فتنة بين الناس فهل عمله صحيح وان من لايصلي لا يعقد له عقد النكاح

ينبغي لهذا الإمام أن لا يعقد لأحد ويتبع أمر الحاكم طالما تمنع الدولة عقد النكاح إلا عن طريق المحكمة الشرعية فعندها يكون له مسوغ شرعي في اعتذاره عن عقد العقود ،ولاسيما كثير من مشاكل تبني على العقد خارج المحكمة الذي يسميه الناس كتاب شيخ ، ولكن إذا مست الحاجة إلى العقد في بعض المواطن فلا بأس بذلك وإذا كان الزوج لا يصلي فليطلب منه أن يتوب بأن يعزم على الصلاة فإن استجاب فليعقد له ، و لكن لابد من الحكمة و الرفق في المعاملة وطلب التوبة من هذا الإنسان الذي لا يصلي حتى لا ينفر من الطلب منه .