مميز
EN عربي

الفتوى رقم #56298

التاريخ: 23/02/2017
المفتي: الشيخ محمد الفحام

لا تصح الوكالة في التوبة والاستغفار

التصنيف: الرقائق والأذكار والسلوك

السؤال

السلام عليكم...انا مشتركة في كروبات لذكر الله ...نعين بعضنا على ذكر الله وتشجع الهمم...سؤالي مثلا ساعدت صديقة لي بلاستغفار على نية لها..هل يسقط عني وردي اليومي من الاستغفار ام ان هذا يعد من باب المساعدة فقط ويجب علي الاستغفار مرة أخرى لنفسي..انا في حيرة من هذا الأمر ارجو التوضيح. جزاكم الله كل خير

الجواب

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته؛ أنْ يَسْتِغَفرَ الأخُ لأَخيه أمرٌ حَسَنٌ ومقبولٌ إنْ شاءَ الله تعالى غير أنَّ الأَجْرَ الأكبرَ للمُستَغْفِر لأنه صاحبُ العمل _وإنْ وهَبَهُ العمل_ فلا يَتَعَدَّى إلا إلى شركةِ الثوابِ لأنَّه كما ورد عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم في الصحيح: (من دلَّ على خيرٍ فلَه مِثْلُ أجْرِ فاعلِه) والمستغفر يقول: أستغفر الله, ولا تستقيم التوبة بالنيابة لكنْ تَصِحُّ بالدعاءِ لتتحقَّقَ بلسان المدعو له إنْ شاءَ الله تعالى.