مميز
EN عربي

الفتوى رقم #53145

التاريخ: 16/06/2015
المفتي: الدكتور أحمد حسن

حول عقد مضاربة

التصنيف: فقه المعاملات

السؤال

اودع عندي احمد مبلغ2900000ل س منذ اربع سنوات بهدف المضاربة بالادوات الكهربائية بنسبة0.55 لي و0.45 له وكنت اعطيه شهريا43500ل س تحت الزيادة او النقص حتى يتم الجرد او حتى نهاية العمل ان كان له زيادة اخذها وان كان عليه نقص رده وبقينا على هذه الحالة حتى بدات المشاكل في يبرود ؛لم اقم بنقل البضاعة الى اي مكان خارج يبرود وحتى بضاعتي الخاصة بي لم انقلها وشريكي احمد خرج من يبرود ولم يطلب مني ان انقل اليضاعة الى اي مكان ؛بعض اصدقائي طلبوا مني ان انقل الضاعة الى خارج يبرود على سبيل الاستشارة لكني لم اكن اعرف اين الامان والى ماذا ستؤول الامور اليه في يبرود وخارجها واجتهدت وتوكلت على الله ولم اخرج بضاعتي الخاصة ولا بضاعة شريكي وحدث ما حدث وسرقت البضاعة وبقي من راس المال الذي اودعه عندي احمد الديون وجزء من المبلغ معي ؛السؤال شريكي يطالبني الان بخمسة اضعاف المبلغ لان الدولار الانب250 وكان حين وضعه عندي الدولار ب50 لان بعض المشايخ افتوه بذلك واانه ليس لي مربح عندما ارتفعت قيمة البضاعة بسبب ارتفاع الدولار وان هذا الفرق في السعر بسبب رفع الدولار من حقه هو وحده وكذلك لا دخل له بالبضاعة المسروقة اي انه يطالبني الان ب 58000دوالار اي ما يقابل 14500000ل س وانه غير مسؤول عن الديون عند الزبائن مع العلم انه لم يطلب مني ابدا اخراج البضاعة من يبرود السؤال الثاني عند ارتفاع قيمة البضاعة بسبب ارتفاع الدولار هل للعامل او المضارب حق في هذا الارتفاع ام هو من حق صاحب راس المال افتوني يرحمكم الله

الجواب

رأس المال المضاربة وأرباحها يختلفان عن العقود التي تنشء ديوناً، ترد ما تبقى من رأس المال أو الأرباح بالعملة السورية عن انتهاء الشركة. وإن كنت غير قاد على أدائه الآن بعد انتهاء الشركة، فإنه يكون ديناً في الذمة بالعملة السورية وإن طالت مدة الدين وحدث انخفاض في قيمة العملة بعد انتهاء الشركة فلك أن تأخذ بالمفتى به في مذهب الحنفية من سداد الدين بالقيمة لا بالمثل.