الفتوى رقم #47446
التاريخ: 03/08/2014
المفتي: الشيخ محمد الفحام
حكم من شتم رسول الله أو أنكر معلوماً بالضرورة
التصنيف:
العقيدة والمذاهب الفكرية
السؤال
السلام عليكم والصلاة والسلام على رسول الله سمعت من أحدهم يقول أن من شتم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما عاذ الله لا تقبل له توبة أي لايستتاب فهل في هذا شيئ من الصواب وجزاكم الله خيراا
الجواب
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته؛
أقول لو نَطَقَ المرءُ بأيٍّ من ألفاظ الكُفر كشتمِ الذاتِ الإلهية أو الذاتِ المحمدية صلى الله عليه وسلم, أو أنكر معلوماً من الدين بالضرورة مما ثبت في كتاب الله وكان قطعيَّ الدلالة, أو بالسنة النبوية الشريفة المتواترة, أو بإجماعِ الصحابة المتواتر إجماعاً قطعياً أو أنكر ما ثبت باليقينيات، في القرآن والسنة من نار أو جنة أو جِنٍّ أو ملائكة ...., أو أنكر ما كانت حُرمتُه قطعيَّة كشرب الخمر والربا... كَفَرَ, والحكمُ أنه يَعرض عليه الحاكمُ الإسلامَ ويكشفُ شُبهتَه ويحاوره, ثم ينظره ثلاثةَ أيام وكلَّ يوم يَعْرِضُ عليه الإسلامَ بعد كشفِ تلك الشُّبْهَةِ التي كفَّرَتْهُ...فهذا كلام السادة الفقهاء الدال على أنه يستتاب ليرجع إلى دائرة الإيمان، والله أعلم.