مميز
EN عربي

الفتوى رقم #43556

التاريخ: 16/11/2013
المفتي: الشيخ محمد الفحام

حكم تارك الصلاة وموقفنا منه

التصنيف: الرقائق والأذكار والسلوك

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم وأصلى وأسلم على أشرف المرسلين نبينا وسيدنا وحبيبنا محمد وعلى ءاله وصحبه أجمعين أما بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سيدي : ماحكم المسلم التارك للصلاة عمدا وإستكبارا على ربه وخالقه عز وجل . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الجواب

اللهم صل وسلم على معلم الناس الخير أسوتنا وقدوتنا ونور قلوبنا, وبعد؛ فجمهور الفقهاء على فسق تارك الصلاة كسلا وتهاونا بينه, وبين الكفر درجة أعاذنا الله, وبالإجماع على كفر تاركها إنكاراً نسأل الله العافية. لكني أقرأ بين السطور _وربي أعلم_ أن هناك مَن تُتعبُك رؤيتُه تاركاً الصلاةَ مُعرضاً عن روضتها زاهداً بفضلها وبركتها, وقد أرهقك ذلك أيما إرهاق, فأقول ياسيدي احرص على هدايته تغنمْ أجرَه فلعل الله تعالى يهديه بك وينجيه من مهالك يوم الحساب, واعلم أخي الكريم أنها مهمَّتُك قِبَلَه كفَرد ستُسأل عنه بين يدي ربك, فإن أبى عليك ويئست منه, فلاتيأسنَّ من رحمة الله الهادي القادر على تحريك قلبه بدعائك صادقا أن يرده إليه ويهديه إلى سبيل النور الحق فيجعله من المصلين, أليس الله بقادر ؟؟ بلى وربك ( فلأن يهدي الله بك رجلاً واحدا خير لك مما طلعت عليه الشمس ) وإني لأسأل الله تعالى أن يهدي كلَّ ضال ويرد كلَّ تائه, ويجعلنا هادين مهديين غير ضالين ولامضلين مبشرين غير منفرين ناهضين بقلوب عباده آمين. مع الرجاء بصالح الدعوات.