معاني القرآن الكريم تصلح لكل زمان ومكان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...الشيخ الكريم حفظك الله :في الاية ..اعوذ بالله من الشيطان الرجيم "وان تطع اكثر من في الارض يضلوك عن سبيل الله .ان يتبعون إلا الظن وإن هم الا يخرصون "الانعام 116. عندما نقرأها الان او ربما في اغلب الازمان نراها تنطبق على الواقع ولكن عندما بحثت في تفسيرها فكانت عن حادثة في زمن الرسول ...واتمنى ان توضح لي ما اذا كانت ايات القران الكريم التي كانت تتحدث عن احداث في زمن الرسول هي يمكن اسقاطها على الواقع المماثل وذلك لان قراننا العظيم يصلح لكل زمان ومكان ام ان هناك معايير محددة ؟؟وجزاكم الله خيرا

القاعدة الشرعية والفقهية المتفق عليها تقول "العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب" إن معظم الأحكام الشرعية التي نص عليها القرآن نزل بمناسبة أحداث وقعت أو أسئلة طرحت، فهل هذا يعني أن تلك الأحكام إنما خوطب بها أولئك الذين كانوا سبب نزولها؟ من الأمور البدهية أن النصّ إذا جاء مطلقاً أو عاماً فهو يفسر بالإطلاق والعموم، وإن كان سببه خاصاً متعلقاً بشخص ما.