الأذان من صلاة الجمعة والسنة القبلية للجمعة

سؤالي للشيخ محمد شقير : للجمعة اذان واحد ام اذانان فقد أخرج البخاري وأبو داود والترمذي وصححه وابن ماجه عن السائب بن يزيد رضي الله عنه قال: كان النداء يوم الجمعة أوله إذا جلس الإمام على المنبر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر، فلما كان عثمان وكثر الناس زاد النداء الثالث على الزوراء، ولم يكن للنبي صلى الله عليه وسلم مؤذن غير واحد. و رغم وجود المكبرات مازال هناك اذان قبل صعود الأمام للمنبر ب10 دقائق لا اعلم لماذا وهل هناك سنة قبلية للجمعة وماذا عن صلاة ركعتي تحية المسجد والأمام يخطب .... نرجوا الأفادة وجزاكم الله خيرا

قولك للجمعة أذانان أم أذان : الجواب ما قررته أنت فيما أخرجه البخاري وأبو داوود ..... الحديث أما كون الأذان الثاني في عهد سيدنا عثمان رضي الله عنه يظهر لنا أنه زاد الأذان الثاني لكثرة الناس ولكن ربما كان لأشياء أخرى كغفلة الناس وليس المراد ما تعنيه من قولك كثر الناس و إنما ذكر العلماء علة زيادة الأذان الثاني بقولهم لما كثر الناس هذا ما يظهر ويغلب ولكن ربما كما قدمت لك يكون بسبب آخر ومع ذلك ما يفعله الصحابي هو حجة وخاصة إذا كان من الخلفاء الراشدين المأمور باتباعهم رضي الله عنهم فوجود المكبرات لا يعني إلغاء ما استقر عليه فعل الصحابة والمسلمين من بعدهم وينبغي أن نراعي هيبة الدين حتى لا يكون لعبة في يد بعض المغرضين أما ترى عندما أراد بعض خلفاء المسلمين أن يهدم الكعبة ويجعلها على قواعد إبراهيم قال له بعض العلماء أنشدك الله لا تجعل هذا البيت لعبة في يد الناس الفقهاء يذكرون أن للجمعة سنة قبلية وبعدية أما أنا ففي نفسي شيء من السنة القبلية لأن المؤذن كان يؤذن يوم الجمعة بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فمتى كانت تصلى ومتى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصليها ولكني إذا سئلت فأجيب بما قاله الفقهاء وهو ما ذكرته أولاً لأنهم أوسع منا علماً وإحاطةً ولا يتكلمون من جيوبهم أما صلاة تحية المسجد والإمام يخطب ففيها أحاديث عدة صحيحة منها إذا أتى أحدكم الجمعة فليركع ركعتين ..... الحديث .