الذكر بعد الصلاة جهراً والأذان الثاني يوم الجمعة

يقوم الإمام مع مجموعة من المصلين بعد الصلاة مباشرة بالأذكار المعروفة جماعة و جهرا و قد أنكر البعض هذا بحجةالتشويش على المسبوق و لم يكن هذا على عهد الرسول فماهو الرأي الصحيح. 2-اذا صعد الإمام المنبر يقوم المؤذن و يقول الحديث "اذا قلت لصاحبك يوم الجمعة أنصت الى بقية الحديث" و قد أنكر البعض هذا بحجة أن هذا بدعة أي لا يجب قول هذا الحديث فماهو الرأي الصحيح. 3- يوم الجمعة يكرر الآذان 3 مرات في صلاة الجمعة هناك من أنكر هذا وقال أن هذا بدعة و الأصل آذان واحد فماهو الرأي الصحيح. اني من تونس و لكم مني جزيل الشكر ونشكركم على هذا الموقع الذي يمكننا من تحميل دروس مشايخكم الأجلاء ونرجو منكم أن يكون تحميل الدروس العلمية نصا أيضا والسلام عليكم.

الحمد لله وكفى والسلام على رسوله المصطفى - يعذر بعض الأئمة برفع أصواتهم أحياناً بغاية التعليم للمصلين شريطة أن لا نشوش على المصلين فقارئ القرآن لا يحق له وذلك ولو لم يسمع الصحابة هذه الأذكار من رسول الله صلى الله عليه وسلم أحياناً فكيف نقلت إلينا - أما الحديث الذي ورد في الصحيحين قوله صلى الله عليه وسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه إذا قلت لصاحبك أنصت يوم الجمعة والإمام يخطب فقد لغوت ونزل في الجمعة / وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا / ونص العلماء على كراهية الكلام أثناء الخطبة ودليل الجواز أن بعض الصحابة سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يخطب - أما الأصل فالأذان واحد ولما كثر الناس أحدث سيدنا عثمان الأذان الأول على الزوراء لإعلام الناس وأنت في تونس فيجوز عند المالكية تأخير صلاة الجمعة وقد مر عهد طويل في التضيق على الناس في ذلك وكان لهم في ذلك مخرج وفرج