سيدي وحبيبي حضرة الدكتور أكرمني الله تعالى بحفظ القرآن الكريم ثم انشغلت عنه بالدراسة الشرعية ( الماجستير في الفقه والأصول في كلية الشريعة ) مع الالتزام بإمامة وخطابة مسجد مع كثرة أسئلة الناس وحوائجهم إضافةً إلى حوائج زوجتي وإنني مشغوف بطلب العلم وخصوصاً الفقه والتفسير والتصوف فهل يكفيني أن أقرأ جزءاً مثلاً في كل يوم إلى جانب قراء صفحتين يومياً في صلاة العشاء والفجر _ فأنجو بذلك من معصية نسيان القرآن الكريم _ ثم أقرأ في الفقه بنية تعليم نفسي وزوجتي والناس _ أم أنه يجب علي أن أراجع القرآن الكريم حتى أستظهره ؟ أفيدوني بجواب تبينون فيه المقدار (الواجب) علي أداؤه من قراءة أو مراجعة القرآن الكريم فإن صدري ضائق بهذا الأمر خوفاً من الزلل جزاكم الله عني كل خير فادعو لي فإني لا أشك أن الله تعالى يكرمكم بالإجابة
|